الغذاء والدواء: إحالة مقيم في الدمام إلى النيابة العامة
مركز “الغطاء النباتي” يجمع 80 طنًّا من البذور خلال 2025
تنظيم الإعلام تلزم روبلوكس بإيقاف المحادثات الصوتية والكتابية ورقابة المحتوى
بدء أعمال السجل العقاري في 19 حيًا بمنطقتي الرياض والشرقية
ضبط مخالف لإشعاله النار في محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
فنزويلا تتهم واشنطن بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون
“فيفا” يطلق عملية بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة للجنسين بـ البنك الإسلامي
أودية عسير الخضراء.. جمال الطبيعة وسحر المكان
ارتفاع ضحايا فيضانات إقليم البنجاب الباكستاني إلى 46 قتيلًا
قادت الجهود الدبلوماسية التي قادها الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود إلى جانب جهود شقيقيه الشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله- رحمهم الله- إلى كسب التأييد الدولي لتحرير الكويت، وجاءت انطلاقًا من الأخوَّة التاريخية للعائلتين الكريمتين والشعبين الشقيقين، ولهذا تعتبر ذكرى يوم التحرير مناسبة غالية على السعوديين مثلما هي غالية على أشقائهم الكويتيين.
ويشارك السعوديون دومًا مع أشقائهم الكويتيين في الاحتفال بيوم تحرير الكويت كما شاركوهم أحزانهم أثناء العدوان، حيث وقفت المملكة حكومة وشعبًا مع شقيقتها أيام التحرير من الاحتلال العراقي، وهذا يجسد معنى المصير المشترك بين الأشقاء، حيث دائمًا ما تكون السعودية والكويت جانب بعضهما في مختلف الأحداث.
كما يعد تحرير الكويت تتويجًا لما بذلته قيادة البلدين، والشعبين الشقيقين من تضحيات وتلاحم وتآزر وتكاتف لا مثيل له إبان الغزو الغاشم.
وعكست مواقف السعودية الثابتة في نجدة شقيقتها الكويت أروع صور الأخوة وأجرت القيادة تحركات سريعة ومتتالية على مستويات عدة، وأكدت السعودية أنها ستقاتل حتى تستعيد شرعية الكويت، ورغم أن المبعوث العراقي الذي جاء إلى الملك فهد بعد غزو الكويت أكد أن السعودية لن تتعرض لأي تهديد أمني، إلا أنه رد عليه بجملته الشهيرة: “إني أناقش وضع الكويت وليس أمن المملكة العربية السعودية”، في رسالة حازمة منه أن شرعية الكويت خط أحمر لا يمكن تجاوزه وأنه ليست هناك حدود تفصل ما بين أمن الكويت وأمن السعودية.
سيذكر التاريخ أن المملكة وقفت وقفة بطولية ونجحت في بلورة تحالف عسكري بين قوات درع الجزيرة والقوات السعودية والقوات الأمريكية لتحرير الكويت، وقد فعلت السعودية كل ما في وسعها حتى تم تحرير الكويت، رافعة شعار أن أي اعتداء على أي دولة خليجية هو اعتداء على منظومة دول مجلس التعاون ككل.