إيفانكا ترامب على خطى كيم كاردشيان

دخلت إيفانكا ترامب في خطة تلميع صورتها وإعادة الظهور للعامة بشكل مختلف، بطريقة يمكن أن تجعلها كيم كارداشيان التالية، حيث تركز على إعادة بناء علامتها التجارية الخاصة بعد رئاسة والدها المثيرة للجدل.

ومن المقرر أن تركز استراتيجية إيفانكا، 39 عامًا، على إصلاح العدالة الجنائية، وهو الأمر نفسه التي ركزت عليه كيم لتلميع صورتها بعيدًا عن أعمالها الفنية وطريقة حياتها المرفهة.

قد يهمّك أيضاً

جو بايدن يحصد 248 صوتًا وترامب 214 في المجمع الانتخابي

بومبيو: ترامب تعهد بمواصلة الضغوط على إيران

خطوة ذكية أم سعي وراء المظاهر فقط؟

وقال خبيرة العلاقات العامة، نيكول رياني، بأنها خطوة ذكية من إيفانكا، متابعة: وضع إصلاح نظام العدالة الجنائية في ملفها الشخصي هو خطوة ذكية لرفع قيمتها الشخصية أمام الأمريكيين، خاصةً بعد أن بدأ الاهتمام بأسرتها يتلاشى.

ومع ذلك، لم تلق هذه الخطوة قبولًا لدى البعض، إذ قالت محررة صحيفة الغارديان، أروى مهداوي: تخطط إيفانكا على ما يبدو لاستخدام منصة إصلاح العدالة الجنائية لإعادة تأهيل صورتها والعودة إلى الحياة العامة، لن نستطيع أن نقبل جهودها في إطار غير ذلك.

وتابعت: يمنحها طريقة لإعادة نفسها إلى الليبراليين دون إبعاد المحافظين، لا أحد ينكر أن إصلاح العدالة الجنائية أصبح ساحرًا، فمن يستطيع أن ينسى زيارات كيم كارداشيان المختلفة إلى البيت الأبيض في 2018 و 2019، وتعهدها بقضية أليس جونسون، التي منحها الرئيس العفو، ثم إطلاق سراح سجين ثان يُدعى جيفري سترينجر.

وتسعى كيم كارداشيان لإصلاح العدالة الجنائية في برنامج تلفزيوني، كما تقترب من أن تصبح محامية، بعد أن أنهت سنتها الأولى من الدراسة كمتدربة.

إيفانكا ترامب تريد كرسي البيت الأبيض 

وتُعرف الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي السابق، بأن طموحها يتجاوز عنان السماء، وبحسب ما ورد كانت إيفانكا تتطلع بالفعل إلى إبعاد نفسها عن فترة رئاسة والدها؛ لتركز على مستقبلها في الترشح لمنصب الرئاسة، وفقًا لما ذكره أحد المقربين منها لمجلة فانيتي فير الشهر الماضي.

وكانت تعمل إيفانكا ترامب كمستشارة للرئيس منذ عام 2017، الأمر الذي جعل الناس مقتنعين بأنها تضع عينها على الوظيفة أيضًا، وهي تجمع بين تجسيد الشكل المصقول للنساء، ومظهرها الناعم مع فطنة سيدات الأعمال وروحها المتحمسة دائمًا للمزيد.