مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
اشتهر قدماء المصريين بفن التحنيط الذي يلف الموتى في ضمادات من أجل الحفاظ على أجسادهم للآخرة ، وتم اكتشاف معلومات جديدة حول هذا الأمر، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتمت ترجمة بردية طبية عمرها 3500 عام من قبل جامعة كوبنهاغن ، والتي توضح تعليمات حول كيفية تغطية وجه المتوفى بشكل صحيح، وتُقرأ المخطوطة ، التي أُطلق عليها اسم “بردية اللوفر – كارلسبرغ” ، كأداة مساعدة للتذكر ، مما يشير إلى أن قارئها استخدمها لتذكيرهم بالخطوات والعمليات المختلفة أثناء إجراء التحنيط.

وتعرض البردية الطبية قائمة بمكونات علاج من مواد عطرية نباتية وقماشات من الكتان الأحمر يتم وضعها في سائل ، فيما أوضحت عالمة المصريات، صوفيا شيودت: تعمل تلك القماشات بمثابة شرنقة واقية على الوجه، وقد فوجئ علماء المصريات بالعثور على دليل موجز عن التحنيط في نص طبي يهتم بشكل أساسي بأدوية الأعشاب وتورم الجلد.
تنقسم المخطوطة إلى قسمين ، حيث ينتمي نصف المخطوطة إلى متحف اللوفر في باريس ، والنصف الآخر جزء من مجموعة البردي بكارلسبرغ في جامعة كوبنهاغن – مما يطلق عليها اسم بردية اللوفر كارلسبرغ.
وهناك العديد من القطع المفقودة ، ولكن بناءً على تحليل الخبراء يعتقدون أن طول البردية بأكملها يبلغ 19 قدمًا ويعود تاريخها إلى 1450 قبل الميلاد ، مما يجعلها أقدم نصوص تحنيط ، وهي ثاني أطول بردية طبية باقية من مصر القديمة.
وهناك اكتشاف آخر مثير للاهتمام في دليل بردية اللوفر – كارلسبرغ هو أن تلك العملية (عملية التحنيط) تتم في أربعة أيام ، مما يعني أن المحنطين كانوا يعملون بنشاط على المومياء لبضعة أيام، وفي حالة وجود فترات منفصلة خلال الأيام السابقة المذكورة.