إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
أشاد الكاتب والإعلامي حمود أبو طالب بمبادرة جامعة جازان بطرح تساؤلات عن واقع التنمية التي شهدتها المنطقة طيلة العقدين الماضيين والتحديات المستقبلية التي استشعرتها الجامعة؛ بهدف المحافظة على تلك المنجزات وضمان استدامتها.
وقال أبو طالب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “جامعة جازان وتساؤلات التنمية” إن هذه الأسئلة شملت: “هل أصبح مجتمع جازان شريكاً ومساهماً في التنمية أم متلقياً ومستهلكاً؟ وهل القطاع الخاص شريك في التنمية أم مستفيد منها فقط؟ وهل خُطط لتكون التنمية تنمية مستدامة، وما حجم الإنفاق على صيانة مشاريع التنمية، وهل المشاريع القائمة بحاجة لمشاريع مساندة تضمن استدامتها؟ وما حجم البنية التحتية التي تخدم ما تمّ فوق الأرض؟ وما الميزة النسبية التي يمكن أن تستهدفها منطقة جازان؟”.
وتابع حمود أبو طالب أن هذه الخطوة الجميلة تؤكد الحاجة لزيادة من الوعي بظروف الواقع وتحديات المستقبل، وتتطلب دوراً فاعلاً من المجتمع لتكتمل منظومة العمل التنموي، وقد عهدنا في مجتمع جازان قدرته المتميزة على الإبداع من أجل صناعة المستقبل للمنطقة والوطن.. وإلى نص المقال:
أن تعي جامعاتنا السعودية التحولات التي فرضتها «رؤية 2030» اجتماعياً واقتصادياً ومعرفياً هو أمر بالغ الأهمية والتأثير في مستقبل مجتمعاتنا وواقعها التنموي لتسهم بإدراك ووعي في صناعة المستقبل السعودي الواعد المنتظر. ومع أن الجميع يدرك جيدا حجم التأثير الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية والبحثية في النهوض بمجتمعاتها ووضع الحلول لمشاكلها، وقيادتها صوب المستقبل، إلا أنني أود الحديث عن خبر من منطقة جازان لم أتمكن من التعليق عليه في حينه، لكنه جدير بالتنويه عنه.
الخبر باختصار أن جامعة جازان، انطلاقاً من صلب رؤيتها ورسالتها التي تأسست وفقها، بادرت بطرح عدة تساؤلات عن واقع التنمية التي شهدتها المنطقة طيلة العقدين الماضيين والتحديات المستقبلية التي استشعرتها الجامعة؛ بهدف المحافظة على تلك المنجزات وضمان استدامتها، وهي: هل أصبح مجتمع جازان شريكا ومساهما في التنمية أم متلقيا ومستهلكا؟ وهل القطاع الخاص شريك في التنمية أم مستفيد منها فقط؟ وهل خُطط لتكون التنمية تنمية مستدامة، وما حجم الإنفاق على صيانة مشاريع التنمية، وهل المشاريع القائمة بحاجة لمشاريع مساندة تضمن استدامتها؟ وماهو حجم البنية التحتية التي تخدم ما تمّ فوق الأرض؟ وماهي الميزة النسبية التي يمكن أن تستهدفها منطقة جازان؟
تلك هي بعض الأسئلة التي وضعها معالي الدكتور مرعي القحطاني رئيس الجامعة أمام سمو الأمير محمد بن ناصر، أمير المنطقة وعرّاب تنميتها، الذي أصدر توجيهه الفوري المباشر بتشكيل فريق عمل لنقاش تلك التساؤلات والرفع بتوصيات لإقرارها أو اتخاذ مايلزم بشأنها.
هنا نحن نتحدث عن علاقة إيجابية مختلفة بين المؤسسة الأكاديمية والإدارة التنفيذية والمجتمع، فالجامعة لم تختزل دورها بين جنبات قاعات محاضراتها ومكاتبها بل نزلت إلى الميدان لتشارك عملياً في ورشة عمل التنمية وتضع ملاحظاتها عليها، والإمارة تؤمن بضرورة التكامل مع كل الجهات، وفي مقدمتها الجامعة كمصنع أفكار، وأيضاً ليس لديها حساسية من الملاحظات والنقد، وفي النهاية المجتمع والوطن هما الكاسب من هذه الممارسة الحضارية الراقية في الإدارة.
هذه الخطوة الجميلة تؤكد الحاجة لزيادة الوعي بظروف الواقع وتحديات المستقبل، وتتطلب دوراً فاعلاً من المجتمع لتكتمل منظومة العمل التنموي، وقد عهدنا في مجتمع جازان قدرته المتميزة على الإبداع من أجل صناعة المستقبل للمنطقة والوطن.