كيف ساهم فيروس كورونا في عودة الهدوء إلى الأرض؟

أظهرت دراسة أن الاهتزازات الأرضية الناجمة عن حركة المرور والأعمال الصناعية تراجعت إلى النصف على مستوى العالم أثناء إغلاق فيروس كورونا، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

فيروس كورونا والضوضاء:

وأدى التباعد الاجتماعي  إلى انخفاض عدد السيارات على الطرق، وتراجع نسب الإقبال على السياحة والسفر بشكل كبير وواضح، وأيضًا تراجعت الزلازل بشكل مؤثر خلال الفترة الماضية وتقليل الضوضاء الزلزالية والتي تعني الاهتزازات في الأرض الناتجة عن حركة المرور أو الآلات الثقيلة والظواهر الطبيعية مثل الزلازل والأحوال الجوية المعاكسة.

قد يهمّك أيضاً

فيديو.. طبيب شاعر يكشف خفايا كورونا في قصيدة

إصابات كورونا عالمياً تتجاوز 152 مليون إصابة

وانخفضت الضوضاء الزلزالية العالمية التي يسببها الإنسان بنسبة تصل إلى 50 في المائة منذ مارس، حيث دخلت المقاطعات في حالة إغلاق لوقف فيروس كورونا، وقد تم تسجيل أكبر انخفاض في الضوضاء الزلزالية في أكثر المناطق كثافة سكانية حول العالم، مثل سنغافورة ومدينة نيويورك، لكن تم تسجيل انخفاض في الضوضاء الزلزالية في مناطق نائية مثل الغابة السوداء في ألمانيا وروندو في دولة ناميبيا الإفريقية.

الفترة الأكثر هدوءًا في حياة الأرض:

وقال عالم الزلازل جون كلينتون: “كانت الأسابيع التي مرت خلال الإغلاق أهدأ فترة سجلناها على الإطلاق لكوكب الأرض، ومع ازدياد الضوضاء البشرية دائمًا، من المحتمل جدًّا أنها كانت أهدأ فترة شاهدناها”.

ومنح الإغلاق لعلماء الأرض فرصة لاكتشاف الأحداث الطبيعية التي ربما ظلت غير مكتشفة بطريقة أخرى- خاصة خلال النهار عندما يكون هناك المزيد من الضوضاء من صنع الإنسان.