القبض على شخصين في القصيم لترويجهما أقراصًا ممنوعة
150 ريال غرامة وقوف المركبة بالأماكن غير المخصصة
5 مايو 1969.. عاصفة الأمس تكررت قبل 56 عامًا
سبب حالة الترقب في أسواق العقار
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا عبر مسام في اليمن
نجوم الأهلي والهلال والنصر يسيطرون على التشكيلة المثالية بآسيا
إنشاء مدينة لزراعة اللوز والفواكه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر بالباحة
ريال مدريد يتفق مع أنشيلوتي على فسخ التعاقد
سبب وفاة الفنان المصري نعيم عيسى
مازالت دول العالم تعيش في حالة من الذعر والخوف وعدم الوضوح حول ما يقال وينتشر في مواقع التواصل الاجتماعي عن خطورة انتشار فيروس نيباه، وهو ما يقودنا إلى السؤال هل دول الخليج معرضة لخطر انتشار هذا الفيروس؟
بعرض السؤال على خبير واستشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية بإقليم الشرق المتوسط الدكتور أمجد الخولي قال لـ”المواطن”: ما نعرفه عن “نيباه” أنه ينتشر محليًا دائمًا وينتقل من إنسان لإنسان في حالة التقارب الشديد، وفي البلدان التي ظهر فيها تفشي لهذا الفيروس في السابق كانت ظروف الإصابة بالفيروس كالتالي:
وتابع قائلًا: هناك عدد قليل من المصابين ليس لديهم تاريخ في التعامل مع الخنازير أو التواجد بالقرب منها، ويشتبه في انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان في حالات قليلة، ولم تُنسب أي حالة بشرية للاتصال بالخفافيش.
ولفت إلى أنه في بنغلاديش يتمثل أحد عوامل الخطر الأكثر شيوعًا في شرب عصارة نخيل التمر الملوثة أو منتجها المخمر، أما في الهند فيحدث انتقال العدوى من الخفافيش إلى الإنسان ومن الإنسان إلى الإنسان، و 75٪ من المرضى لديهم تاريخ من التواجد بالمستشفى.
ومضى الدكتور الخولي قائلًا: ما نعرفه أيضًا من التفشيات السابقة أن مخاطر النقل الدولي عبر المسافرين محدودة، فقد تم الإبلاغ عن انتقال فيروس نيباه من إنسان إلى آخر فقط من خلال اتصالات وثيقة للغاية بين العاملين في مجال الرعاية الصحية وأسر ومقدمي الرعاية للمرضى المصابين.
وخلص الدكتور الخولي إلى القول: إن الانتشار المرتبط بالسفر غير محتمل لأن الشخص المصاب سيكون مريضًا بشدة وغير قادر على السفر، وعليه فإن خطر وفادة الفيروس من مناطق الإصابة إلى مناطق أبعد كدول الخليج منخفضة.