طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لجوازات المنطقة
سجلت شركة تسلا أرباحًا مثيرة للإعجاب في عام 2020 على الرغم من أنه كان للبعض من أسوأ الأعوام بسبب خسارة الوظائف والربح نظرًا لقيود الإغلاق والحظر للتصدي لجائحة كورونا، ولكن الأكثر إثارة للإعجاب هو ما كشفه تقرير شبكة الـ CNN الأمريكية عن أن سر الأرباح لم يكن من بيع السيارات.
وقال التقرير: تطلب 11 ولاية من صانعي السيارات بيع نسبة معينة من السيارات عديمة الانبعاثات بحلول عام 2025، وإذا لم يتمكنوا من ذلك، يتعين على صانعي السيارات شراء اعتمادات أو ائتمانات تنظيمية من شركة سيارات أخرى تفي بهذه المتطلبات، مثل تسلا، التي تبيع السيارات الكهربائية حصريًا.
وتابع التقرير: إنها تجارة مربحة لشركة تسلا، جلبت لها 3.3 مليار دولار على مدار السنوات الخمس الماضية، ما يقرب من نصف ذلك كان في عام 2020 وحده.

وتجاوزت الاعتمادات التنظيمية التي تلقتها تسلا العام الماضي البالغة 1.6 مليار دولار، مقابل صافي دخل بلغ 721 مليون دولار، مما يعني أن الشركة كان يمكن أن تسجل خسارة صافية في عام 2020 لولا هذا الاعتمادات التنظيمية.
وقال جوردون جونسون، أحد أكبر المستثمرين في أسهم الشركة: نظريًا الشركة تخسر من بيع السيارات، لكنها تكسب المال من خلال بيع الائتمانات، وفي اعتقادي، لا يمكن الاعتماد على استمرار هذا المصدر النقدي.
وقال زاكاري كيركورن، المدير المالي لشركة تيسلا: هذه دائمًا منطقة يصعب علينا توقعها، على المدى الطويل، لن تكون مبيعات الاعتمادات التنظيمية جزءًا ماديًا من العمل، نحن لا نخطط لذلك، لكن من المحتمل أن تظل قوية ونستفيد منها.

وصل حجم الإيرادات العام للشركة في 2020 نحو 31.5 مليار دولار، وهو تحول دراماتيكي من عام 2018 عندما كانت الشركة تواجه خطر نفاد الأموال، ويقول مؤيدوها إن هذه الإجراءات تظهر أنها تكسب المال أخيرًا بعد سنوات من الخسائر في معظم تلك الإجراءات.
ومن جهة أخرى، تحول الجدل بين المتشككين والمحبين للشركة إلى حرب، وذلك من حيث كيفية تحقيق الربح، وما إذا كان هذا منهجًا للشركات الأخرى، فعلى سبيل المثال شركات مثل جنرال موتورز وفولكس فاجن يجنون المال من بيع سياراتهم الكهربائية وليس من خلال الاعتمادات التنظيمية.
ارتفع أداء أسهم الشركة بنسبة 743% في عام 2020 وهو ما يجعلها واحدة من أكثر الشركات الأمريكية قيمة في العالم، ومع ذلك، فإنها باعت 500 ألف سيارة فقط من أكثر من 70 مليون سيارة يُقدر أنها بيعت في جميع أنحاء العالم.
وتساوي قيمة أسهم تسلا الآن ما يقرب من 12 من أكبر شركات صناعة السيارات التي تبيع أكثر من 90% من السيارات على مستوى العالم؛ ذلك لأن مستقبل الصناعة يتجه بأكمله نحو السيارات الكهربائية لتلبية اللوائح البيئية الأكثر صرامة على مستوى العالم، كما أنها تتطلب عمالة أقل وأجزاء أقل وتكلفة بناء أقل من السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين.

وعلى الرغم من شركة رجل الأعمال إيلون ماسك هي الشركة الرائدة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، إلا أنها تواجه منافسة متزايدة، حيث تقوم كل شركة تصنيع سيارات تقريبًا بطرح سياراتها الكهربائية الخاصة بها أو على الأقل تخطط للقيام بذلك، ولقد تجاوزت فولكس فاجن تسلا من حيث مبيعات السيارات الكهربائية في معظم أنحاء أوروبا، وقالت جنرال موتورز الأسبوع الماضي إنها تأمل في التحول بالكامل إلى سيارات خالية من الانبعاثات بحلول عام 2035.
