نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن طالب المسلمين بتقوى الله تعالى، مبيناً أن منشور الولاية يستخرج من معدن الرسالة فمن وعى الوحي استغنى به عن غيره ومن فاته الوحي لم يغن عنه غيره، قال جل من قائل: ((أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ )).
وأوضح فضيلته أن من علامات إعراض الله عن العبد اشتغال العبد بما لا يعنيه، وقال: “آية ما لا يعنيك أنْ لو أمسكت عنه لم تأثم ولم تَضرَّرْ في حال ولا مآل ولا يَعْنيك إلا ما أعانك في دنياك أو أخراك، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه).
وتابع خطيب المسجد النبوي يقول: “إن من ذهبت ساعة من عمره في غير ما خلق له لجدير أن تطول حسرته على نفسه، مشيراً إلى أن العلم المجرد لا يأخذ باليد، فالتعرض لرحمة الله لا يكون إلا بالعمل، ولو حمل العبد في قلبه من العلم ما حمل فإذا طاحت العبارات، وفنيت الإشارات، لم ينفع الإنسان إلا الركعات التي يركعها لله ووجب الإعراض عمن تولى عن ذكر الله قال تعالى: (( فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ))، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ).
وأشار خطيب المسجد النبوي إلى أن الإسلام مبني على الشهادتين ، والصلاة والزكاة والصيام، وحج بيت الله الحرام، فمن وطد الأركان شيّد البنيان ومن رق منه العمل أقام على وجل ومن وهت عمدانه هوت حيطانه.