فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قائدين اثنين في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتهمة إطالة أمد الحرب وتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن.
وقالت في بيان اليوم: إن العقوبات شملت منصور السعدي، وأحمد علي أحسن الحمزي، وهما مسؤولان عن تدبير هجمات لقوات الحوثيين استهدفت المدنيين اليمنيين والدول المجاورة والسفن التجارية في المياه الدولية.
وأضافت: “أدت هذه الإجراءات التي تم القيام بها لدفع أجندة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار إلى تأجيج الصراع اليمني، وتشريد أكثر من مليون شخص، ودفع اليمن إلى حافة المجاعة “.
وأوضحت الخزانة أن منصور السعدي التابع لميليشيا الحوثي هو العقل المدبر لهجمات مميتة ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتلقى تدريبات مكثفة في إيران، كما ساعد في تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.
وبينت أن أحمد علي أحسن الحمزي التابع لميليشيا الحوثي، حصل على أسلحة إيرانية الصنع وتلقى تدريبات في إيران.
ووفقاً لبيان الخزانة الأمريكية قامت ميليشيا الحوثي مراراً بزرع الألغام البحرية التي تضرب السفن بغض النظر عن طابعها المدني أو العسكري، فيما نفذت ميليشيا الحوثي بقيادة أحمد علي الحمزي ضربات موجهة بطائرات دون طيار.
وأعرب البيان عن إدانة الولايات المتحدة لتدمير المواقع المدنية من قبل عناصر ميليشيا الحوثي، مؤكداً التزام أمريكا بتعزيز مساءلة عناصر ميليشيا الحوثي عن أفعالهم التي أسهمت في المعاناة غير العادية للشعب اليمني.
وأضاف بيان الوزارة الأمريكية: لقد كثف النظام الإيراني هذا الصراع من خلال تقديم مساعدات مالية ومادية مباشرة للحوثيين، بما في ذلك الأسلحة الصغيرة والصواريخ والمتفجرات والطائرات دون طيار، وقدم الحرس الثوري – فيلق القدس التوجيه العسكري والتدريب للحوثيين -، مشيراً إلى أن هذا الدعم سمح للحوثيين بتهديد جيران اليمن وشنّ هجمات شنيعة تضر بالبنية التحتية المدنية في اليمن والمملكة العربية السعودية.
وأكدت الوزارة أن الدعم الإيراني للحوثيين أدّى إلى إطالة أمد الحرب في اليمن، وأسهم في انتشار معاناة ملايين اليمنيين في أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها “الأسوأ في العالم”.