بدعم من مركز الملك سلمان.. بدء تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمحطات تحلية المياه في غزة
“سمهّا” تبدأ استقبال طلبات أسماء الإبل الدولية
44 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات تعزز ثقافة الرياضة المجتمعية في الجوف
الذهب يواصل مكاسبه ويقفز بنحو 3% مسجلًا 4374.97 دولارًا للأوقية
الجمارك: تُعفى الأمتعة الشخصية للمسافر من الرسوم والضرائب بشرط
ابتكار جهاز للمكفوفين يُمكنهم من القراءة
الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 مواطن ومواطنة لتبرع كل منهم بأحد أعضائه الرئيسة
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة
القبض على مخالفين لترويجهما المخدرات في جازان
أكثر من 39 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب في السعودية بالربع الثالث من 2025
تتنافس الصين والولايات المتحدة بشكل شرس على صناعة الرقائق الإلكترونية فائقة التطور، وهي ما تُعرف باسم رقائق شيبسيت، التي تدخل في صناعة المعالجات وأجهزة الذكاء الصناعي وغيرها الكثير.
وبحسب ما كشفت تقرير نشرته شبكة BBC البريطانية، فإن التفوق في صناعة هذه الرقائق يحدد من يتربع على عرش العالم، حيث تُعد التكنولوجيا الأكثر تطورًا، وتدخل رقائق السيليكون هذه في صميم العديد من صناعة أكثر الأدوات والأجهزة تطورًا في العالم، وعلى سبيل المثال، فإنه دون هذه الرقائق تتوقف كافة أشكال صناعة السيارات حول العالم.
وتعمل الولايات المتحدة الأمريكية الآن على تحويل هذه التكنولوجيا لتكون بمثابة سلاح رئيسي في حربها التجارية مع الصين، وسيحدد الوصول إلى أحدث وأقوى الإصدارات من سيفوز في سباق الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير إلى وجود نقص حالي في أعداد هذه الشرائح، حيث تعاني شركات فورد وجنرال موتورز في أمريكا وشركة هوندا وشركة نوي الصينية لتصنيع السيارات من نقص شديد في هذه الشرائح، الأمر الذي اضطر جميع هذه الشركات بالإضافة إلى الكثير غيرها إلى تخفيض الإنتاج بسبب انخفاض عدد الشرائح.
واعتبر التقرير أن أسباب انخفاض عدد الشرائح يعود إلى الحجر الصحي الأخير، الذي خفض الطلب على شراء السيارات مع ازدياد الطلب على شراء الأجهزة الكهربائية، لكن بعد ذلك، حدث انتعاش مفاجئ وغير متوقع في المبيعات، جنبًا إلى جنب مع زيادة الطلب على الرقائق الإلكترونية.
ولعقود، كانت شركة Intel، بشعارها التسويقي Intel Inside، الصانع الوحيد للرقائق الإلكترونية المطورة، لكن الآن فإن رقائق شيبسيت.
وكانت تستخدم الرقائق لتخزين البيانات، وازدياد أهميتها في معالجة الرسومات (GPU)، والتي لا تقتصر فقط على جعل الألعاب تنبض بالحياة، ولكنها تلعب دورًا محوريًا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي جعل الكثير من القوى العظمى تدخل في هذه الصناعة، على رأسها الشركة التايوانية TSMC.
وتكافح الصين والولايات المتحدة من أجل التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن التقرير يشير إلى أن الوصول إلى المعدات التي تصنع رقائق الذكاء الاصطناعي الأحدث هو سلاح رئيسي.
وقالت الدكتورة بيبا مالمغرين، المستشارة السابقة للرئيس جورج بوش، إن السباق الآن على المستوى الجيوسياسي هو من أجل القوة الحسابية أو حساب البيانات، من يمكنه جمع معظم البيانات ومعالجة هذه البيانات بأسرع ما يمكن؟ لهذا السبب تنفق كل من الصين والولايات المتحدة، وبصراحة الاتحاد الأوروبي أيضًا، الكثير من الأموال لا على الكم أجهزة كمبيوتر، بل أجهزة الكمبيوتر الفائقة السرعة بشكل لا يصدق، وكل هذه الأشياء تتطلب شرائح شيبسيت.
وقال صوفي ويلسون، التي لعبت في الثمانينيات دورًا رئيسيًا في تصميم الشريحة الأكثر شهرة في العالم حتى الآن معالج Arm إن الصين ستعمل على ضخ مبالغ ضخمة في عملية البحث في مناهج جديدة بهدف تخطي الولايات المتحدة في الحقبة التالية من اقتصاد الرقائق.