وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ15 لمساعدة الشعب الأوكراني قرار مفاجئ من برشلونة بشأن المدرب الجديد التدريب التقني: قبول أكثر من 36 ألف متدرب ومتدربة بالفصل الثالث غابري فيغا: الحلم أصبح حقيقة في الأهلي رئيس أرامكو: الجداول الزمنية الحالية لتحول الطاقة ضرب من الخيال منطقة لوجستية متكاملة بميناء جدة الإسلامي باستثمارات 175 مليون ريال تركي آل الشيخ صنع علامة فارقة برياضة الملاكمة ستظل إلى الأبد هل يُعيد مانشيني بريق عبدالإله المالكي؟ الحدود الشمالية تسجّل أعلى كمية أمطار بـ 38.6 ملم صندوق الاستثمارات العامة يجري محادثات لضم الخطوط الجوية السعودية
أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن لـ”المواطن“: أن الأجهزة الذكية سلاح ذو حدين، ويختلف استخدام الأطفال لها وفقًا لأعمارهم، فهناك أطفال صغار وآخرون يافعون والفئة التالية المراهقون، ويتوقف مدى تأثير هذه الأجهزة على مشاهدتهم للمحتوى، فإن كان المحتوى تعليمي وترفيهي وعلمي فإن ذلك يعزز وينمي قدراتهم نحو الأفضل، وإن كان مشاهدة المحتوى سلبًا فإن انعكاسات ذلك تكون مؤثرة على الفرد وسلوكياته، فالأمر يتوقف على المحتوى الذي يشاهدونه الأطفال.
وأوضحت الدكتورة هويدا أنه يجب ألا يزيد عدد ساعات الاستخدام عن ساعتين فقط، ومشكلة تجاوز عدد ساعات الاستخدام يرجع إلى كثرة تطبيقات الألعاب الإلكترونية.
وقالت: إن هناك بعض السلبيات، منها ما يلي:
ونصحت بضرورة متابعة الأطفال ومساعدتهم في اختيار الألعاب الإلكترونية والبرامج المفيدة التي تشجع على العمل الأخلاقي والجماعي للأطفال، مع اختيار الألعاب الإلكترونية والبرامج الملائمة لعمر الطفل، وعدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية في غرف النوم، ووضع رقم مرور سري على جميع الأجهزة الذكية.
وأضافت قائلة: “لا يمكن التحكم باستخدامات الأجهزة عند الأطفال؛ لأن كل البرامج والتطبيقات مفتوحة، فالمسؤولية تقع على عاتق أولياء الأمور في تقنين استخدام الأجهزة ومتابعة البرامج المفيدة، ورقابتهم بشكل إيجابي، وتحفيزهم على متابعة بعض التطبيقات التعليمية التي تجمع بين الترفيه والتعليم، وخصوصًا الأطفال الصغار، مع ضرورة عدم السماح لهم بمشاهدة كل مقاطع اليوتيوب؛ إذ إن بعضها مخصصة للكبار، وضرورة تقنين استخدامهم للألعاب ومنعهم من ألعاب العنف والعدوانية”.