رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إن جائحة كورونا جاءت لتختبرنا ونجحنا في السعودية نجاحًا أبهر العالم.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “السعودية.. البلد السعيد !”، ولكن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا انطلاقة الرؤية عام ٢٠١٧ وبدء بناء القاعدة الصلبة التي ارتكزت عليها المملكة في مواجهة الأزمة.
وتابع أن إصلاحات الأنظمة وإعادة هيكلة المؤسسات ومكافحة الفساد وتعزيز كفاءة الأداء ساهمت في بناء منظومة حكومية رقمية ساعدت في نجاح العمل والتعلم عن بعد وتقديم الخدمات الإلكترونية وتلبية الاحتياجات وضمان الإمدادات وتوفر السلع ودعم القطاع الخاص وتوفير الرعاية الصحية وتقديم اللقاحات لكل إنسان يعيش على تراب المملكة!.. وإلى نص المقال:
احتلت السعودية المرتبة الأولى عربيًا و٢١ عالميًا في تقرير السعادة العالمي لعام ٢٠٢٠ الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة !
قبل عام ٢٠٢٠ كانت معايير السعادة تتحقق في دول ومدن تقدم جودة الحياة والسياحة والترفيه كترياق لسعادة مواطنيها ومقيميها وزائريها، لكننا في المملكة لم يكن البعض يتوقع بأن نصعد سريعًا في سلم السعادة، فمؤشرات وأهداف الرؤية بشرت بتغيير في الحياة وجودتها، لكن التقدم المذهل في تحقيق وعود الرؤية وتنفيذ مشاريعها وبلوغ مستهدفاتها واحدا تلو الآخر جعل المعادلة خارج حدود المتوقع!
جاءت جائحة كورونا لتختبرنا، ونجحنا نجاحًا أبهر العالم، ولكن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا انطلاقة الرؤية عام ٢٠١٧ وبدء بناء القاعدة الصلبة التي ارتكزت عليها المملكة في مواجهة الأزمة، فإصلاحات الأنظمة وإعادة هيكلة المؤسسات ومكافحة الفساد وتعزيز كفاءة الأداء ساهمت في بناء منظومة حكومية رقمية ساعدت في نجاح العمل والتعلم عن بعد وتقديم الخدمات الإلكترونية وتلبية الاحتياجات وضمان الإمدادات وتوفر السلع ودعم القطاع الخاص وتوفير الرعاية الصحية وتقديم اللقاحات لكل إنسان يعيش على تراب المملكة !
هذا أسهم في أن تحتل المملكة مكانتها المتقدمة في ترتيب السعادة، ففي الوقت الذي كانت أمريكا ودول أوروبا المتقدمة ترزح تحت ضغوط تعاسة الجائحة وتداعياتها الكارثية على المجتمع والاقتصاد، كانت السعودية تعيش حياة أكثر طبيعية واستقرارًا، ويشعر مجتمعها بسعادة الطمأنينة والثقة بالحاضر والمستقبل واقعًا ملموسًا لا حلمًا مأمولًا !
باختصار.. في الأزمات الكبرى لا سعادة أعظم من سعادة الطمأنينة والثقة والأمان !