الصين تشن حربًا على علامات تجارية أجنبية

انتقد الحزب الشيوعي في الصين بعض العلامات التجارية الأجنبية للملابس والأحذية أبرزهم شركات مثل H&M، وذلك في إطار توعد بكين بالرد على العقوبات الغربية التي فرضت على مسؤولين صينيين متهمين بانتهاكات حقوق الإنسان.

وبدأت الهجمات عندما لفت الحزب الحاكم في الصين يوم الأربعاء الانتباه على حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي إلى بيان شركة H&M بأنها ستتوقف عن شراء القطن من شينجيانغ في شمال غرب الصين. 

قد يهمّك أيضاً

الصين تزاحم الموردين الآسيويين في السعودية بسيارة “بدون سائق”

فيديو مروع.. انهيار مسرح في الصين يقتل ويصيب 14 طفلًا

قضية العمل القسري في الصين

وقالت شركة البيع بالتجزئة السويدية، بكلمات تستخدمها أيضا بعض العلامات التجارية الأخرى، إنها قلقة للغاية بشأن تقارير العمل القسري في الصين.

وكان باحثون أجانب وحكومات قد قالوا في وقت سابق، إن أكثر من مليون شخص في شينجيانغ، معظمهم من مجموعات عرقية ذات أغلبية مسلمة، محتجزون في معسكرات عمل.

وقالت صحيفة غلوبال تايمز، الصادرة عن الحزب اليوم الخميس، إن العلامات التجارية بربري، وأديداس، ونايكي، ونيو بالانس، أدلت بتصريحات مؤذية حول قطن شينجيانغ.

وأشار تقرير منفصل في غلوبال تايمز إلى ما وصفته بتصريح صادر عن زارا بأن لديها نهجاًمن عدم التسامح المطلق تجاه العمل القسري.

عقوبات على مسؤولين صينيين

وأعلن الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، مجتمعة، الاثنين الماضي، عقوبات سفر وعقوبات مالية على أربعة مسؤولين صينيين كبار يتهمون بارتكاب انتهاكات في شينجيانغ.

وردت بكين بالقول إنها ستفرض عقوبات غير محددة على المشرعين الأوروبيين وباحث ألماني كشف معلومات عن معسكرات الاعتقال.