بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟ إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في سيل داخل مركبة بوادي الوجب زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب تايوان الشباب يخطف فوزًا ثمينًا أمام الاتحاد في جدة استئناف مباراة صن داونز ضد الترجي بعد توقفها بسبب العواصف
وثق مقطع فيديو اللحظة التي تُظهر شخصًا يقوم بزرع قنبلتين عشية أحداث الشغب في مبنى الكونغرس في يناير الماضي، بحسب ما نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الـ FBI.
وقال المدير المساعد المسؤول عن المكتب الميداني للـ FBI في العاصمة واشنطن، ستيفن دي أنتونو، إن القنبلتين كانتا حقيقيتين وقابلتين للتفجير بما كان سيؤدي إلى وقوع ضحايا.
وتابع: نحن بحاجة إلى مساعدة الجمهور لتحديد الشخص المسؤول عن وضع هاتين القنبلتين للتأكد من أنه لن يؤذي نفسه أو أي شخص آخر.
وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي أن القنبلتين زرعتا يوم 5 يناير، خارج مكتبي اللجنتين الوطنيتين للحزب الجمهوري، والحزب الديمقراطي، ويقع كلاهما على بعد بنايات قليلة من مبنى الكابيتول الأميركي.
وأظهرت مقاطع الفيديو أن الشخص الذي يُعتقد أنه المشتبه به، يسير في الحي، مرتديا سترة رمادية اللون، وكمامة، ويحمل حقيبة ظهر، وأشار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى إن المشتبه به ارتدى أيضًا حذاءً مميزًا، عليه رقع سوداء ورمادية وصفراء.
تُظهر مقاطع الفيديو المنشورة الثلاثاء، المشتبه به يسير على الرصيف على بعد بضعة مبان من الكابيتول، ثم يتوقف لوضع حقيبة الظهر قبل البدء في المشي مرة أخرى، ثم تُظهر مشاهد أخرى الشخص جالسًا على مقعد في حديقة، قبل أن يمشي في زقاق.
وقال المحققون إن القنبلتين مصنوعتان من أنبوب معدني بقطر بوصة واحدة، وتحتويان على مسحوق أسود محلي الصنع، مع جهاز توقيت شائع الاستخدام، لكنهما لم تنفجرا.
وأدى اكتشاف القنبلتين إلى سحب العشرات من رجال الشرطة بعيدا عن مواقعهم المعتادة قبل نحو 90 دقيقة من اقتحام أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول.
وقال ستيفن سوند، الرئيس السابق لشرطة الكابيتول، إنه يعتقد أن القنابل زرعت كتكتيك لتحويل انتباه قوات إنفاذ القانون.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن العملاء يأملون في أن يتعرف شخص ما على طريقة مشية المشتبه به أو لغة جسده أو سلوكيات أخرى، مع عرض مكافأة قدرها 100 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد هوية المشتبه به.