القبض على مواطن لترويجه 14,830 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بعسير
بواكير الرطب الحساوي تبشر بإنتاج وفير والأسواق تتهيأ لاستقبال أشهر أنواعه
أكثر من 500 هزة أرضية تضرب سلسلة جزر جنوب غربي اليابان
أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر
المياه تشرع في تنفيذ 23 مشروعًا بالمدينة المنورة بأكثر من 814 مليون ريال
سامسونغ تزيد المواد القابلة لإعادة التدوير في هواتفها
ارتفاع موجودات ساما في مايو إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2022
كاتريون توقع عقدًا مع أرامكو بـ33 مليون ريال
تراجع أسعار النفط اليوم
ضوابط واشتراطات ممارسة الأنشطة الصناعية خارج المواقع المخصصة
تخطو ليبيا خطواتها نحو استعادة الأمن والاستقرار ولكن هناك بعض التحديات والمعوقات التي فرضتها سنوات الاضطراب الواسع الذي عانى منه البلد منذ عام 2011، ومن بين أهمها هو ما يرتبط بـالاختراقات الميليشياوية لمؤسسات الدولة وسيطرتهم على مناصب قيادية بها، بما يضمن لهم البقاء والتحكم في مفاصل الدولة حتى في مستقبل ليبيا.
وبحسب سكاي نيوز، يعتبر ذلك التغلغل الميليشياوي بمناصب رسمية ليبية ضمن جملة المعضلات التي تواجه المشهد الليبي، وهو ما عبّر عنه تقرير حقوقي صدر مؤخرًا في القاهرة، تحت عنوان: تمكين الإرهابيين في المناصب القيادية في ليبيا .. نماذج يجب ألّا تتكرر مستقبلًا، وهو التقرير الذي رصد نماذج لمرتزقة وعناصر إرهابية تم توظيفهم في مناصب قيادية ليبية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه التقرير الصادر عن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ضمن فعاليات الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان، أن معضلة المرتزقة هي إحدى أكبر المعضلات التي ألقت بظلالها على الأزمة الليبية، بل وتعتبر إحدى مسببات طول أمد الصراع، خاصة مع وجود دول وأطراف داخلية تقدم الدعم اللوجيستي والغطاء السياسي للإرهابيين.
وعدّدَ التقرير أوجه تمكين المرتزقة بمراكز قيادية في الفترة السابقة، ومن بين تلك الأوجه عميلات التجنيس التي تمت لعدد من المرتزقة الأجانب بما يمهد الطريق ليكونوا جزءًا من مستقبل العملية السياسية في ليبيا.
وسلط التقرير الضوء على استخدام تركيا لهؤلاء المرتزقة سياسياً؛ إما للزج بهم في المعارك بالوكالة، أو للمساومة بشأنهم في مستقبل ليبيا.
وبحسب المحلل السياسي الليبي سعيد رشوان، فإن المصرف المركزي الآن تم رصد 25 وظيفة فيه من مجموعات مستوردة من الخارج غير معروفة لليبيين.
وتابع: نتمنى بعد أن تم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة أن تعمل على إبعاد هذه الميليشيات والعناصر المرتبطة بها بمؤسسات الدولة، وأن نرى خطوات ملموسة في هذا الإطار في سياق مكافحة ظاهرة الفساد التي تفشت في المجتمع.
ووصف التقرير تلك العناصر المُخترِقة لمؤسسات الدولة الليبية بـ القنبلة الموقوتة، فيما تتزايد المخاوف من تهديد أمن ليبيا، وهو ما يهدد مستقبل البنية الأمنية الليبية على المدى الطويل، وربما يهدد الهوية الوطنية الليبية، خاصة مع تزايد دور المرتزقة في الاختصاصات الأمنية، لا سيما في غرب ليبيا، وضمهم إلى وزارة الداخلية، وهو ما يجعلهم بمثابة قنبلة موقوتة قد تقود البلد إلى شفا الحرب الأهلية.