وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري المشترك بين دول التعاون والولايات المتحدة
وظائف شاغرة لدى مجموعة لاند مارك
طفل يسافر إلى الهند داخل حجرة عجلات طائرة
وظائف شاغرة بفروع شركة جسارة في 3 مدن
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
فيصل بن فرحان بمؤتمر حل الدولتين: نرفض كل ما يقوض السلطة الفلسطينية
وظائف إدارية شاغرة لدى الضمان الصحي
وظائف شاغرة بـ شركة PARSONS في 4 مدن
السديس يعزي في وفاة مفتي المملكة
اقتران القمر بالمريخ ورصد مذنب جديد في سماء السعودية
فاقت الخسائر التي أحدثها فيروس كورونا، الخسائر المادية التي أصابت الولايات المتحدة في كل الحروب التي خاضتها تقريبا، كما تفيد تقديرات.
وقبل أيام، أقرت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حزمة التحفيز التي تبلغ 1.9 تريليون دولار، رغم معارضة الجمهوريين الذين رأوا أنها باهظة، ومع توزيع هذه الحزمة على الأميركيين، يرتفع إجمالي الإنفاق الفيدرالي في الولايات المتحدة على فيروس كورونا إلى 6 تريليونات دولار وهذا المبلغ يعني تكلفة الخسائر الاقتصادية، بمعنى أنه لولا وجود الفيروس لخصصت لأمور أخرى، بالإضافة إلى أنه من المحتمل تخصيص أموال أخرى.
ويخطط بايدن أيضا لتخصيص مبلغ 4 تريليونات دولار للإنفاق على مدار العقد المقبل لتطوير البنية التحتية في البلاد، وشبكات الطاقة وغيرها من الاحتياجات.
ويقول منتقدو بايدن، وخاصة الجمهوريين، إن هذه أموال هائلة، ويمثل إنفاقها تجاوزًا خطيرًا، وقد تثقل كاهل الحكومة بديون لا يمكن السيطرة عليها، معتبرين أن إدارته تستعرض عضلاتها المالية، في أمر سيدفع الأميركيون ثمنه لاحقًا.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فقد عُقدت مقارنة بين نفقات الولايات المتحدة على الفيروس وعلى الحروب التي خاضتها، مع حساب معدل التضخم، فتبين مثلًا أن واشنطن أنفقت 4 تريليونات دولار في الحرب العالمية الثانية، و300 مليار دولار في الحرب العالمية الأولى والحرب الكورية (1950-1953).
وبلغت إجمالي نفقات الحرب على فيتنام 738 مليار دولار، أما تكلفة الحرب على العراق وأفغانستان منذ عام 2001، فقد بلغت 2.3 تريليون دولار.
وفي المجمل، فقد أنفقت الولايات المتحدة 7.9 تريليون دولار منذ بداية الحرب العالمية الأولى.