بعد حظر صيدهما على ساحل البحر الأحمر

ما الفرق بين أسماك الناجل والطرادي؟

الثلاثاء ١٦ مارس ٢٠٢١ الساعة ٨:٠٩ مساءً
ما الفرق بين أسماك الناجل والطرادي؟
المواطن- محمد داوود- جدة

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، يوم أمس الاثنين، حظر صيد سمك الناجل والطرادي على ساحل البحر الأحمر لمدة شهرين، بدءاً من الخميس 19 شعبان 1442هـ الموافق 1 أبريل 2021م على أن ينتهي الحظر في 19 شوال 1442هـ الموافق 31 مايو 2021.

سمك الناجل:

وأوضحت استشارية التغذية الدكتورة منيرة زكي، أن سمك الناجل يعرف باسم سمك السلمون المرقط المرجاني، وينتمي إلى عائلة أسماك الهامور ويعيش في البحر الأحمر، ويستوطن بشكل أساسي الشعاب المرجانية، والبحار المفتوحة، ويتغذى على الأسماك، القشريات، الجمبري، وهو كغيره من الأسماك الزيتية، غني بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، وخصوصاً أحماض أوميغا 3.

كما أن سمك الناجل بالتحديد يحتوي على نسبة قليلة من الزئبق مما يجعله خياراً لكثير من الأشخاص وغني بالمعادن والفيتامينات العديدة، أما سمك الطرادي فمقاساته تكون أصغر ولا يتعدى السبعين سم على الأكثر وجسمه أقل امتلاءً ولونه أغمق بكثير ويأتي أحياناً فاتحاً وأحياناً يكون لونه بنياً مخضراً، نقاطه دائرية متساوية الانتشار لديه أنياب مثل الناجل ولكن أقل، وذيل الطرادي له نفس قصة ذيل الناجل تقريباً.

معادن وفيتامينات مهمة:

وبينت أن هناك فوائد عديدة لسمك الناجل والطرادي منها احتواؤهما على المعادن ومنها: الحديد، المغنسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الصوديوم، زنك، نحاس، سلينيوم، المغنيز، والفيتامينات ومنها فيتامين سي، الثيامنين، فيتامين (ب 6، ب12)، فيتامين (أ، ك)، حمض الفوليك، فوليت، وتعتبران من المصادر الجيدة للبروتين الخالي من الدهون، التي ترجع بفائدة كبيرة على صحة الجسم، كما إن وجود مضادات الأكسدة التي تقلل من نمو الجذور الحرة وتمنع النمو الغير طبيعي للخلايا.

تعزيز صحة الجسم:

وأكدت منيرة أن هناك فوائد تنعكس على صحة الفرد عند تناولهما وهي تعزيز صحة الجهاز الدوراني، إذ تقلل العناصر الغذائية التي تتمثل بعدد من المعادن والفيتامينات من خطر الأصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بجانب دعم صحة المفاصل والعظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، كما يساعد تناولهما على توازن السوائل في الجسم فاحتوائهما على المعادن، التي تدخل في عملية التوازن الكيميائي داخل خلايا الجسم جميعها يساعد على عملية تنظيم وتوازن بمستوى البوتاسيوم والصوديوم، ويحمبان الجهاز العصبي فقد ثبت أن تناول الأسماك يساعد على حماية وتنظيم عمل الخلايا العصبية، وتقلل من خطر الإصابة بالزهايمر، ومن خلال تقوية الذاكرة، وضبط مستويات السكر فوجود محتوى جيد من مضادات الأكسدة، يحد من الإصابة بالنوع الثاني من السكري.