منها الثوم والبصل وشاي البابونج والحمضيات

هذه الأطعمة تصفي السموم من الدم

الأربعاء ٣١ مارس ٢٠٢١ الساعة ٧:٢١ مساءً
هذه الأطعمة تصفي السموم من الدم
المواطن- محمد داوود- جدة

نصحت استشارية التغذية الدكتورة نظمية مبارك، بالتنوع في مصادر الغذاء حتى يتمكن الفرد من خلال تلك الأطعمة على تصفية الدم من السموم، موضحة أن هناك فوائد عديدة تترتب على تصفية الدم من السموم وهي تعزيز وتقوية عمل الجهاز المناعي، وتقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، وموازنة درجة الحموضة في الجسم، والشعور بالقوة والطاقة المتجددة، وكذلك تحسين الحالة النفسية، موضحةً أن الجسم الصحي والسليم دائمًا يتمتع بالسعادة، خاصةً وأن تصفية السموم تقي من الإصابة بأمراض الكلى والكبد على وجه الخصوص، ويساعد في الحصول على الوزن المثالي بعيدًا عن السمنة، ويعمل على زيادة نضارة البشرة ونقائها، والحد من انتشار البثور والندب فيها.

أطعمة تنقي الدم:

وبينت في تصريحات إلى “المواطن” أن هناك العديد من الأطعمة التي وجد أن لها دوراً في تنقية الدم من السموم مثل الثوم، البصل، شاي البابونج، الحمضيات، جذر نبات الهندباء، الجريب فروت، الرمان، التوت، والخضروات كالقرنبيط والملفوف والكرفس والجرجير، والزنجبيل، القهوة العربية، البطاطا الحلوة، الكركم، فول الصويا، التفاح، الأفوكادو، البنجر، الأعشاب البحرية.

الدم يتعرض للملوثات: 

ولفتت إلى أن الدم يتعرض للكثير من الملوثات والسموم والنفايات، فهو الذي يحمل مخلفات الخلايا إلى خارج الجسم، وكذلك يستقبل مختلف السموم من الأطعمة والكيماويات التي تتواجد بمختلف المأكولات والمشروبات والأدوية والمنتجات، مما يجعل الدم مكاناً تسبح فيه هذه النفايات الكيماوية وأجزاء من مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة والصبغات وغيرها من هذه المواد، حتى الماء يوجد به الكثير من الملوثات وكذلك الهواء الذي نتنفسه، لذا ينصح بتناول كل مصادر الأطعمة التي تسهم في تنقية الدم.

شرب الماء ضروري:

وشددت الدكتورة نظمية على ضرورة تناول الماء النقي يومياً بمعدل ٥ – ٧ كاسات يومياً لأنه أيضاً يساعد في تخليص الجسم من السموم، فالماء في الدم له أهمية كبيرة للحفاظ على الحياة، فهو حين يمر بوحدات الترشيح الموجودة بالكلى يقوم بعمليتين مهمتين، أولها التخلص من السموم الموجودة بالجسم، وهذه السموم تتكون داخل الجسم طوال اليوم نتيجة عمليات البناء والهدم الحادثة فيه التي ينطلق منها في النهاية البولينا والكرياتينين، ثانياً تثبيت العناصر الموجودة في الدم كالصوديوم والبوتاسيوم وعدم زيادة نسبتهما أو نقصهما؛ حيث إن الزيادة أو النقصان نتيجة التفاعلات التي تحدث بالجسم تؤدى إلى مضاعفات ضارة بالجسم.