بريطانيا تمنح قواتها صلاحيات لإسقاط المسيّرات فورًا
فلكية جدة: ذروة زخة شهب الجباريات تزين سماء المملكة
الصين تصدر إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة الإعصار فنغشن
سقوط طائرة شحن قادمة من دبي في البحر ومصرع شخصين
زيادة أرباح “الدريس” الفصلية 34.5% إلى 113.8 مليون ريال
ترامب: العلاقة مع الصين ستكون على ما يرام رغم التوتر التجاري
أمطار وسيول وبرد على منطقة جازان
ارتفاع أرباح الأهلي السعودي 20.5% إلى 6.47 مليار ريال
الإحصاء: تباطؤ التضخم العقاري في الربع الثالث من 2025
إسرائيل تقصف حي الشجاعية في غزة رغم الهدنة
قالت مصادر في وزارة العدل إن مركز المصالحة في الوزارة نجح في إنهاء عدد من القضايا التجارية صلحًا، خارج الدوائر القضائية وبعيدًا عن النزاعات وأروقة المحاكم، وذلك عبر إجراءات ميسرة وسريعة.
وأوضحت المصادر أن قيمة مبالغ القضايا التجارية التي جرى التصالح فيها من خلال مركز المصالحة بلغت أكثر من 25.8 مليون ريال، بحسب صحيفة الاقتصادية.
ودشن الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل، في يناير الماضي، مبنى مركز المصالحة النموذجي، الذي يتيح للأطراف المتنازعة فرصة الصلح عبر مجموعة من المصلحين المؤهلين والمتخصصين.
وأشارت المصادر إلى أن مسار الصلح في القضايا التجارية، يوفر على الأطراف كثيرًا من الوقت والتكاليف المادية؛ إذ لا يستغرق الصلح نحو 45 يومًا منذ رفع الطلب، إضافة إلى توفير حلول بديلة ترضي الأطراف وتيسر أعمالهم دون النظر القضائي.
وأوضحت أن إجراءات الصلح في النزاعات التجارية، تتمثل في إحالة طلب المصالحة من “ناجز – تراض – المحاكم”، وتقييده ومنحه رقما، ثم تحديد موعد الجلسات وإبلاغ الأطراف، على أن تعقد جلسات المصالحة في مقر مكتب المصالحة، أو إلكترونيًا عن بعد.
وبينت أن حضور جلسات المصالحة يقتصر على المصلح، مع أطراف المصالحة الأصليين، ولهم توكيل من يحضر نيابة عنهم بشرط وجود وكالة تخول الوكيل بإجراء الصلح، ويحضر عن الشخصية الاعتبارية ممثلها النظامي الذي له صلاحية الصلح عنها أو من يوكله، إضافة إلى وكلاء أطراف المصالحة وإن كان مع حضور من وكلهم، ومن يقبل جميع الأطراف حضوره قبل المصالحة أو أثنائها.
وأضافت أنه يجب على من يحضر جلسات المصالحة من غير المصلحين ومعاونيهم، التوقيع على تعهد بعدم الإفصاح والالتزام بآداب جلسات المصالحة.