الرياض يقلب الطاولة على الخليج بثنائية في الوقت القاتل
40 طالبًا سعوديًا مستعدون لمنافسة 70 دولة في آيسف
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج الصومال
تعليم المدينة ينفذ التوظيف التعاقدي لمرشحي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من وزير خارجية المملكة المتحدة
توضيح من مساند بشأن تكلفة الاستقدام المتفق عليها
ضبط مقيم نقل 35 مقيمًا لا يحملون تصريحًا بالحج في حافلة لمحاولة إيصالهم إلى مكة
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في جازان
خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة خلال موسم الحج
في الشوط الأول.. مارتينيز يمنح الخليج التقدم ضد الرياض
أشاد الكاتب والإعلامي خالد السليمان بمبادرة شركة التعاونية للتأمين بعد إطلاقها تطبيقًا ذكيًا لقياس لسلوك السائقين ومدى التزامهم بالقيادة الصحيحة على الطريق.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “التأمين ومكافأة السائقين !”، إن أهم هدف يمكن أن تحققه مثل هذه البرامج هو تحفيز السائقين على الالتزام بقواعد الأنظمة المرورية والسلامة المرورية، كما أنها تشجع شركات التأمين على المساهمة الإيجابية تجاه المجتمع، والمحصلة في النهاية هي ترسيخ ثقافة وعادات القيادة الآمنة وخفض نسب الحوادث وتقليل الإصابات مما يحفظ الأرواح ويخفف العبء عن القطاع الصحي.. وإلى نص المقال:
أطلقت شركة التعاونية للتأمين تطبيقًا ذكيًا أسْمته «درايف» يهدف لقياس سلوك السائقين ومدى التزامهم بالقيادة الصحيحة، ويحصل السائقون الذين يحققون المستهدفات المحددة على عوائد على الأقساط المدفوعة، ومكافآت أسبوعية بالإضافة إلى خصم يصل إلى 20% عند تجديد وثيقة التأمين حسب عدد النقاط التي يكتسبونها !
هذه العملية تعد من محفزات تحقيق السلامة المرورية، وتشجع السائقين على التزام المعايير الصحيحة لقيادة المركبات مما يرسخ ثقافة وعادات وسلوكيات احترام الأنظمة والسلامة المرورية لدى السائقين، كما أنها جزء من المسؤولية التي تستشعرها شركة التأمين تجاه المجتمع لحفظ سلامة الأرواح وخفض نسب الحوادث !
اللافت في البرنامج الذكي أنه يقيس التسارع في حركة المركبة، وكذلك الكبح والانعطاف، وهي مؤشرات تحدد مخاطر التعرض للحوادث أو التسبب فيها، كما أنه يرصد السرعة الزائدة، والمسافة الفاصلة عن المركبات الأخرى، واستخدام الهاتف أثناء القيادة، ويأخذ بعين الاعتبار القيادة الليلية، كما أنه يوفر بيانات المسافات المقطوعة، والسرعات، وفترات استخدام السيارة، والطرق التي تسلكها، وتنبه عند وقوع الحادث مما يوفر قاعدة بيانات ثمينة لأصحاب العلاقة والباحثين !
وبرأيي أن أهم هدف يمكن أن تحققه مثل هذه البرامج هو تحفيز السائقين على الالتزام بقواعد الأنظمة المرورية والسلامة المرورية، كما أنها تشجع شركات التأمين على المساهمة الإيجابية تجاه المجتمع، والمحصلة في النهاية هي ترسيخ ثقافة وعادات القيادة الآمنة وخفض نسب الحوادث وتقليل الإصابات مما يحفظ الأرواح ويخفف العبء عن القطاع الصحي !