قيم تمثل الصورة المشرقة للمواطن السعودي

عطاء وإيمان أهالي القصيم في رمضان يعزز أواصر المحبة والعطاء

الإثنين ١٩ أبريل ٢٠٢١ الساعة ١٢:١١ صباحاً
عطاء وإيمان أهالي القصيم في رمضان يعزز أواصر المحبة والعطاء
المواطن - واس

أهلَ علينا شهر رمضان وتجددت معه معان الإحسان والعطاء والمواساة والصدقة والتسامح، فهو شهر كريم وموسم عظيم، يعظم الله فيه الأجر ويجزل فيه العطاء، و يعزز التسامح والتعددية الثقافية بين أفراد المجتمع.

كما يسعى أفراد المجتمع بمنطقة القصيم إلى استثمار فضائله في التواصل الفاعل مع المحتاجين، تماشياً مع المبادرات التي تقدمها الحكومة الرشيدة، والتي تهدف إلى ترابط وتعاضد المجتمع، في إيصال أوجه العطاء للأسر المتعففة والفقراء والمحتاجين، تماشياً مع قيم الشهر الفضيل وروحانيته .

عطاء: 

فقيم العطاء متجذرة في مجتمعنا، وتمثل الصورة المشرقة للمواطن السعودي، كما أن العمل الخيري متأصل ومتجذر في أبناء الوطن، والتي حثّ عليها ديننا الإسلامي الحنيف، لما له من الأثر الإيجابي على الآخرين والشعور باحتياجاتهم، الأمر الذي يعزز من قيمة التكاتف بين أفراد المجتمع بما يتماشى مع التوجهات الخيرية والمجتمعية والإنسانية للقيادة الرشيدة.

القطاع الخيري: 

كما أن القطاع الخيري بمنطقة القصيم له دور بارز وملموس لمشاركتها بالعديد من المبادرات الاجتماعية بالمنطقة، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم وبإشراف فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم، بالشراكة مع المجلس الفرعي للجمعيات الأهلية بالقصيم، بهدف دعم الأسر والأفراد، بهدف تحقيق التكافل بين أفراد المجتمع.

من جانبه أشار المستشار الأسرى الدكتور صالح بن محمد السعيد، أن شهر رمضان يمثل كل أوجه الخير ويلهم أفراد المجتمع للبذل والعطاء وتقديم العون للأسر المتعففة والمحتاجة، التي تجسد التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، منوهاً بدعم الحكومة الرشيدة _ أيدها الله _ للمحتاجين، من خلال الجمعيات الخيرية في الداخل والخارج.