“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
مسارات جديدة ضمن شبكة حافلات الرياض بدءًا من اليوم
موجة حارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية حتى المساء
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات بـ3.2% في الربع الثاني 2025
تتجه سحابة غازية سامة تتكون من ثاني أكسيد الكبريت إلى العراق وهي منبعثة من بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية، وقد وصلت بالفعل إلى عدد من الدول العربية.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فقد نأت الجهات المعنية كدوائر وهيئات في كل من بغداد وأربيل بنفسها عن البت في الموضوع بدعوى عدم الاختصاص، ودفعت السلطات العراقية بأن المسألة تتصل بوزارة الصحة والبيئة في الحكومة وبهيئة حماية وتحسين البيئة في حكومة إقليم كردستان العراق.
ما يجعل غاز ثاني أكسيد الكبريت خطيرًا هو أنه لا توجد رائحة قوية له ولا يمكن للبشر رؤيته بالعين المجردة، والتعرض له يؤدي إلى أعراض مثل تهيجات في العين والأنف.
وعلى ذلك، دعا خبراء بيئيون وأطباء المواطنين العراقيين لتوخي الحذر، خاصة من يعانون من أمراض تحسسية في الجهاز التنفسي، كالربو، وطالبوهم بضرورة ارتداء الكمامات، والبقاء في المنازل قدر المستطاع، وإغلاق النوافذ منعا للتسرب المحتمل للغاز داخل البيوت، أقله لفترة يومين.
ومن المتوقع أن تزول السحابة من الأجواء العراقية، خلال أقل من 48 ساعة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، ثار البركان الذي يعد الأطول في أوروبا، 15 مرة على الأقل بدءًا من النصف الثاني من فبراير الماضي، وفي حين لم تشكل الحمم البركانية المتدفقة من جوف الأرض مشكلة بيئية تذكر، لكن وكالة رويترز أشارت في تقرير سابق إلى أن الخطر المحتمل قد يكون في سحب الرماد، وهو ما حدث بالفعل للدول العربية المجاورة، بتأثير من الرياح.
ويحذر خبراء مناخ وفلكيون من الاستهانة بمخاطر هذه السحابة، التي تجتاح بلدانًا عدة في الشرق الأوسط، لما تنطوي عليه من مخاطر على صحة الناس.