طرابلس سوق استهلاكية ضخمة يمكنها استيعاب كافة المنتجات

مساعٍ مصرية لمحو آثار الصراع والدمار في ليبيا

الإثنين ٥ أبريل ٢٠٢١ الساعة ٣:٢١ مساءً
مساعٍ مصرية لمحو آثار الصراع والدمار في ليبيا
المواطن- متابعة

باتت ليبيا التي عانت من الصراع لسنوات مهيأة لعمليات إعادة إعمار ما دمرته الحرب وذلك مع عودة الاستقرار الأمني والسياسي بدعم عربي ودولي، وتبدو مصر أكثر الدول استعداداً للمشاركة في إعادة إعمار ليبيا.

اقتصاد قوي

في أقل من 6 سنوات أثبت الاقتصاد المصري، وفي القلب منه قطاع المقاولات والشركات الخاصة، قدرته على تنفيذ مشروعات تنموية كبرى، أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة، ومشروعات تحديث البنية التحتية في ريف مصر، ومن هنا بحث مجلس النواب المصري، إمكانية توسع قطاع المقاولات المصري في إفريقيا، خاصة ليبيا، كما أن وزارة الإسكان المصرية أرسلت وفوداً عنها إلى ليبيا ودول أخرى لاستطلاع الفرص المتاحة في إعادة الإعمار.

مساع مصرية لمحو آثار الصراع والدمار في ليبيا
إعمار ليبيا

استقرار ليبيا

ووصف وكيل المجلس التصديري المصري، سمير نعمان، لموقع سكاي نيوز، أن  السوق الليبي ضخم وبإمكانه استيعاب نحو 3 ملايين طن من حديد التسليح وكميات كبيرة من الأسمنت ومنتجات متعلقة بإعادة الإعمار.

وبحسب موقع سكاي نيوز فإن مصر لديها الإمكانات والقدرات من خلال القطاع الخاص، مما يؤهلها للمشاركة بقوة في عملية إعادة الإعمار، فضلاً عن أن ليبيا بها سوق استهلاكية ضخمة، يمكنها استيعاب كافة المنتجات بداية من البتروكيماويات والعبوات الزجاجية والبلاستيك والأثاث والأدوات المكتبة.

مساع مصرية لمحو آثار الصراع والدمار في ليبيا
آثار الصراع في ليبيا

مشروعات مصرية بإفريقيا 

وأفادت دراسة للهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية بأن شركة المقاولون العرب المصرية الموجودة في 23 دولة إفريقية عبر حزمة مشروعات بنية تحتية، وأعمال طرق كبرى، إضافة لمشروعات سكنية وصحية، وإنشاء مقرات حكومية، وكذلك تساهم في تصميم وتشييد سد ومحطة روفيجي للكهرباء في تنزانيا.

أما مشروعات الربط بين مصر وإفريقيا، فيأتي في مقدمتها مشروع القاهرة- كيب تاون الذي يعد أطول مشروع لربط دول شمال إفريقيا بجنوبها، إضافة لمشروع الربط الكهربي بين إفريقيا وأوروبا.

مساع مصرية لمحو آثار الصراع والدمار في ليبيا
إعمار ليبيا

وهناك أيضا مشروع الربط المائي الإسكندرية – فيكتوريا، ومشروع سكك حديدية تربط دول إفريقيا ببعضها البعض، من الإسكندرية حتى الخرطوم.

ومن أبرز مشروعات وزارة الري المصرية في أفريقيا إنشاء 5 سدود في أوغندا، وحفر مئات الآبار الجوفية في كينيا وتنزانيا إقليم دارفور، فضلاً عن 6 محطات مياه شرب بجنوب السودان.

كذلك تم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع إنشاء سدود حصاد مياه الأمطار بجنوب السودان وإعداد دراسات الجدوى لإنشاء سد واو.