كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
حذر المتخصص بالاتصال المؤسسي ياسر المعارك من عدم قدرة المؤسسات الخدمية على إبراز إنجازاتها وبناء صورة ذهنية إيجابية وسمعة مؤسسية مميزة لدى جمهورها المستفيد بسبب تراجع أداء إدارات الإعلام والاتصال التي تواجه عدة تحديات منها وجود سوء فهم لدى بعض القيادات التنفيذية في فك اشتباك المهام بين تخصص الاتصال المؤسسي والتسويق ومن يقود الآخر.
ولفت إلى أن الجهات الخدمية تحتاج متخصص في الاتصال والإعلام نظراً لاهتمامها ببناء الصورة والسمعة المؤسسية والتعريف بخدماتها من خلال عدة وسائل من أهمها التخطيط الإعلامي والاتصالي وصناعة المحتوى، أما القطاعات الربحية فتحتاج إلى قائد متخصص بالتسويق لأن هدفها الاستراتيجي تعظيم الأرباح المالية أولاً وأخيراً، مضيفاً أن هناك العديد من الشواهد أكدت عدم قدرة المختصين في التسويق على بناء الصورة السمعة الإيجابية لافتقارهم التخصص والخبرة الإعلامية.
وأكد أن التخصصين مكملان لبعضهما، وأنه على جميع القطاعات العامة رفع مستوى اهتمامها بإدارات الاتصال والإعلام ودعمها بالمختصين وتمكينها بميزانية مستقلة وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الصادر عام 1432هـ الذي أكد أهمية دعم إدارات الاتصال والإعلام بالكوادر المهنية المتخصصة وربطها تنظيمياً برأس الهرم وتعيين متحدث رسمي للتواصل مع الإعلام، مبيناً أن من أكبر الأخطاء الفادحة ربط التواصل الداخلي ضمن إدارات الموارد البشرية، كون التواصل الداخلي يحتاج إلى مهارات وأدوات إعلامية يستطيع الوصول بالمستجدات والأهداف الاستراتيجية لمنسوبي المنشأة، منتقداً الممارسات الحالية التي جعلت التواصل الداخلي محصوراً في برامج ترفيهية في الغالب على حساب التعريف والتعزيز للأهداف الاستراتيجية للمنشأة.
جاء ذلك خلال برنامج لقاء التواصل المؤسسي السنوي المفتوح، الذي تنظمه الغرفة التجارية بالأحساء، بحضور ومشاركة عدد من مسؤولي ومنسوبي التواصل المؤسسي بالمؤسسات وإعلاميين وإعلاميات المنطقة الشرقية، وقدّم الأمسية وأدارها الأستاذ خالد القحطاني مدير الاتصال المؤسسي بالغرفة الذي أكد بدوره على أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات التي تسهم في نشر المعرفة والوعي ومناقشة القضايا التنموية والمجتمعية وبلورة المستهدفات الوطنية وتوحيد الطاقات بهدف المساهمة في عملية التطوير.
وخلال اللقاء أكد المعارك أن سمعة المؤسسة وصورتها الذهنية أصول غير ملموسة تزيد من قيمتها السوقية والمجتمعية، لافتاً أن تحسين السمعة المؤسسية وصناعة الصورة الذهنية المتميزة، أصبح هماً عاماً للمؤسسات والشركات، لما تمثله من أهمية، مبيناً أن الاتصال المؤسسي ليس دواءً سحرياً لحل مشكلات المؤسسات ومعالجة أوجه القصور بل هو جزء مهم وأصيل في تحديد مكامن الخلل والعمل على علاجها بالشراكة مع الإدارات الأخرى المعنية كل في مجال اختصاصه.
وتحدث المعارك عن العوامل الرئيسة التي تؤثر في سمعة المؤسسات وصورتها الذهنية مثل: جودة الخدمات والمنتجات التي تقدمها وكذلك منظومة القيم والمبادئ واللوائح المنظمة التي ترسي العدالة والشفافية والنزاهة فضلاً عما تقدمه من مبادرات وبرامج للمسؤولية الاجتماعية المستدامة، مبيناً أن هذه البرامج والمبادرات أصبحت تلعب دوراً كبيراً في بناء السمعة والصورة الذهنية المتميزة.