تردد القنوات الناقلة لمباراة برايتون ومانشستر سيتي الفيحاء يستهدف تعزيز تفوقه ضد الطائي بـ 40 مليون دولار.. السعودي للتنمية يوقع مذكرة تفاهم تنموية لدعم الصناعة بسلطنة عمان تردد القناة الناقلة لمباراة الرياض والأهلي %87 نسبة المبادرات المكتملة.. أرقام قياسية لـ رؤية السعودية 2030 في عامها الثامن السيول تواصل جريانها في وادي تربة حكام مباريات اليوم في افتتاح الجولة الـ29 بدوري روشن مواطن من جازان ينشئ أول معمل لتجفيف التين والفواكه الاستوائية بالسعودية المشروعات السعودية العملاقة تجتذب سوق التكنولوجيا البريطاني بلينكن يزور السعودية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي
كشف استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عصام الحسن أن تاريخ البشرية لم يشهد في المجال الطبي أي فيروس شرس مثل كوفيد-١٩.
وأوضح في تصريحات إلى “المواطن” أن هناك الكثير من الأمور التي تفسر غموض وشراسة هذا الفيروس وهي:
⁃ اختلاف أعراض المرض بين أفراد المجتمعات.
⁃ نجاة البعض منه ووفاة الآخرين بسببه.
⁃ دخول البعض في الحالات الحرجة دون البعض الآخر رغم التوافق بينهم في الأعمار والأمراض ومدة الإصابة.
⁃ فقدان البعض لحاسة الذوق والشم دون تأثر البعض الآخر.
وقال تعقيبًا على إصابة امرأة في بريطانيا بغيبوبة وتعرضها للشلل بعد إصابتها بفيروس كورونا: إن كل يوم والعلماء يكتشفون أسراراً جديدة وغامضة لكورونا، إذ أن الأبحاث والدراسات العالمية مازالت مستمرة في كشف خفايا الفيروس، وفي الاتجاه الآخر كل ما يشغل العالم خلال الجائحة هو التوصل إلى لقاح وقائي يحمي البشرية منه، وهذا ما تحقق من خلال وجود عدة لقاحات تحمي الإنسان من الفيروس وبالتالي من آثاره وأعراضه التي تنعكس على الجسم في حال التعرض للفيروس.
وشدد الحسن على ضرورة أخذ لقاح كورونا الوقائي للحماية الشخصية والأسرية والمجتمعية، لأنه مهم جدًا خصوصًا أننا مازلنا نواجه تحديات كبيرة منذ عام من استمرار وجود الفيروس، وتحوره إلى سلالات جديدة، فلا حل للبشرية سوى الحرص على التطعيم، وتطبيق التباعد الجسدي، وتعقيم اليدين بين حين وآخر.
وكانت البريطانية عائشة حسين (55 عاماً) قد دخلت في غيبوبة وأصيبت بالشلل بعد إصابتها بفيروس كورونا، إذ أصيبت بالفيروس قبل عدة أشهر، ويشك الأطباء في أن تتمكن عائشة من الحركة أو التحدث أو التنفس من تلقاء نفسها مرة أخرى بعد معركتها مع فيروس كورونا.
وقالت ابنتها مينا: “نريد فقط عودة والدتنا، فيما يقول الأطباء إنها ستكون معاقة لكننا لا نهتم بالحالة التي ستكون عليها”، وأضافت أن والدتها ستحصل على أفضل رعاية في المنزل إذا غادرت مستشفى أدينبروك، حيث لا تزال في غيبوبة ولا تستطيع سوى تحريك عينيها.
وبدأت محنة السيدة عائشة في عيد الميلاد عندما أصيبت بسعال وفقدت حاسة التذوق والشم وعانت من صعوبة في التنفس، وبحلول 29 ديسمبر تم نقلها إلى المستشفى في سيارة إسعاف، وبعد يومين تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي.
وبعد أسبوع، ارتفعت درجة حرارة عائشة إلى 42 درجة مئوية قبل أن تدخل في غيبوبة، وأوضح الأطباء أن الحياة التي ستعيشها لو بقيت على قيد الحياة ستكون صعبة للغاية، لكن أبناءها يعتقدون أنهم قادرون على رعايتها.