دعت للتفاؤل وعدم إشغال الذهن بجائحة كورونا

5 نصائح رمضانية للحفاظ على الصحة البدنية والنفسية

الأربعاء ١٤ أبريل ٢٠٢١ الساعة ٦:٤٣ مساءً
5 نصائح رمضانية للحفاظ على الصحة البدنية والنفسية
المواطن- محمد داوود- جدة

دعت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن، إلى ضرورة مراعاة 5 نصائح رمضانية صحية هامة في هذا الشهر الكريم؛ وذلك من أجل الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية.

نصائح رمضانية مهمة:

وقالت الحاج حسن إن هذه النصائح تشمل ما يلي:

  • النوم الصحي، إذ إنه من الضروري أن يحصل الفرد على كفايته من النوم والراحة بما يتوافق مع خصوصية وروحانية الشهر.
  • الحرص على تناول الأكل الصحي الذي يتضمن وجبات معتدلة وغير دسمة، مع تناول الفواكه والخضار.
  • تجنب العادات التي تتضمن الإكثار من مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي وأيضًا التدخين خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور مع التأكيد على أن رمضان فرصة للمدخنين للإقلاع عن السجائر، واستبدال ذلك بعادات صحية مثل تناول العصائر الطازجة.
  • تناول الأدوية في المواعيد الجديدة وفق قرار الأطباء، فالمرضى الذين يتناولون بعض العلاجات مثل مرضى السكري والضغط وقد سمح لهم بالصيام فإن عليهم التنسيق مع الطبيب ومختص التغذية العلاجية لضبط نوعية أطعمتهم.
  • ممارسة الرياضة ومنها المشي لمدة (٣٠) دقيقة في الفترة المسائية، فإن ذلك يساعد على حيوية الجسم ونشاطه.

تجنب الانشغال بكورونا:

وقالت في تصريحات إلى “المواطن“، إنه يجب على أفراد المجتمع مع إطلالة رمضان التفاؤل وعدم إشغال الذهن بجائحة كورونا فالتفاؤل يساعد في الحفاظ على صحة الفرد البدنية والعقلية وتقليل الإجهاد الذي قد يشعر به نتيجة أعباء الحياة وهذا يمنح التمتع بحالة جيدة.

الكمامة والتباعد الجسدي:

ونصحت بضرورة الحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة بكورونا في حال حضور أي مناسبات رمضانية، وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، فما زالنا نعيش في مرحلة تداعيات كورونا ووجود الفيروس، فاستمرار المجتمع في بذل جهود مكافحة كورونا سيسهم – بإذن الله – في القضاء عليه نهائيًا.

المتفائلون أفضل صحيًا :

وخلصت الدكتورة هويدا إلى القول: إن هناك عدة دراسات أكدت انعكاسات التفاؤل على الصحة النفسية للفرد، إذ كشفت دراسة لجامعة هارفارد أن الأشخاص المتفائلين أقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية مثل الكآبة والقلق والتوتر من المتشائمين، فلو أصيب الإنسان المتفائل بأي مرض من الأمراض المزمنة نجده أكثر تقبلًا للواقع، على عكس الشخص المتشائم، لذلك فالشخص الناجح والمقبل على الحياة يميل إلى التمسك بالتفاؤل والأمل، فهما يمثلان عنصرين أساسيين في تكوينه النفسي.