أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
أوضح استشاري التغذية باسل كلكتاوي، أن سر بدء الإفطار بالتمر وليس الماء يكمن في كون التمر يحتوي على مواد سكرية أحادية سهلة الهضم؛ وبالتالي فإن البدء بتناول التمر بعد الصيام لا يرهق المعدة، بل بالعكس يعمل على إعدادها بشكل جيد لاستقبال الطعام من خلال قيامه بتنشيط عملية الهضم بعد ساعات الصيام الطويلة، فالسكر الذي يحتوي عليه التمر ينتقل إلى الدم في وقت قصير يصل إلى نصف ساعة مما يمد الجسم بالطاقة دون رفع مستوي السكر في الدم.
وقال في تصريحات إلى “المواطن“: بدء الإفطار بالماء يكون عند عدم توفر التمر، ولكن السنة النبوية أن نبدأ بالتمر، ويجب أن يحرص الفرد على ذلك، فالماء يروي العطش ولكنه لا يهيئ المعدة على بدء تناول الإفطار والعمل على موازنة سكر الدم كما هو حال التمر، فصحيًّا يجب بدء الإفطار بثلاث حبات تمر، ثم تناول كوب من الماء، وبعد ذلك قليل من الشوربة، وبعد أداء الصلاة يمكن إكمال الإفطار، مع الحرص على تناول السلطة مع الطبق الرئيسي.
وتابع قائلًا: “هناك حقائق طبية لابد أن يدركها الفرد وهي أن تناول الرطب أو التمر عند بدء الإفطار يزود الجسم بنسبة كبيرة من المواد السكرية فتزول أعراض نقص السكر ويتنشط الجسم، إن خلو المعدة والأمعاء من الطعام يجعلهما قادرين على امتصاص هذه المواد السكرية البسيطة بسرعة كبيرة، كما أن احتواء التمر والرطب على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة يجعل عملية هضمها سهلًا جدًّا، فإن ثلثي المادة السكرية الموجودة في التمر تكون على صورة كيميائية بسيطة، وهكذا يرتفع مستوى سكر الدم في وقت وجيز”.
ويوصي كلكتاوي الجميع بتناول الأطعمة بطيئة الهضم في السحور مثل النشويات الكاملة، كالخبز الأسمر، مع مصدر للبروتين مثل الأجبان والألبان قليلة الدسم، أو اللحوم المشوية، والابتعاد عن الأغذية المسببة للعطش مثل المخللات والجبنة المالحة، والحرص على تناول السوائل بشكل معتدل لتعويض النقص الذي يحدث في النهار.