زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن علماء الفلك تمكنوا أخيرًا من مراقبة مذنب يقترب من نهاية حياته، إذ وجدوا أنه مغطى ببودرة التلك ولكن ليس لديهم فكرة لماذا.
وبين أنه عادة ما يكون من الصعب للغاية مراقبة نواة مذنب، فعندما تقترب المذنبات بما يكفي للرصد، فإنها تصبح نشطة، حيث يتبخر أي جليد متطاير، مثل الماء والأمونيا، تحت حرارة الشمس الشديدة وتتشكل ذؤابة المذنب، ذات المنظر الجميل إلا أنها تحجب النواة، وعندما تكون المذنبات بعيدة عن الشمس وخاملة، تكون بعيدة جدًا عن الرصد.
وتابع أبو زاهرة قائلًا ” لقد حالف الحظ علماء الفلك في عام 2016، مع المذنب P / 2016 BA14 (بان ستارز)، الذي اعتقد بشكل خاطئ أنه كويكب عند اكتشافه لأول مرة، لكن أظهرت الأرصاد اللاحقة أنه قشرة محترقة لمذنب، فبعد عدة اقترابات قريبة جدًا من الشمس، فقد ببساطة كل جليده تقريبًا”.
وخلص أبو زاهرة إلى القول، إنه وجد تحليل التلك أن المذنب قد تم تسخينه ذات مرة إلى أكثر من 330 درجة مئوية، وهي درجة حرارة أعلى بكثير مما يسمح به مداره الحالي، وهذا يشير إلى أن المذنب تمكن في وقت من الأوقات من الاقتراب لمسافة أقرب من الشمس، ومع ذلك فإن الفريق ليس متأكدًا مما إذا كان مسحوق التلك موجودًا طوال الوقت – وانكشف فقط بمجرد أن فقد المذنب ذؤابته – أو تشكل لاحقًا، وتوفر هذه النتيجة دليلًا ثمينًا لدورة حياة المذنبات وربما إجراء المزيد من الدراسات لنواة المذنب ستمكن العلماء من معرفة المزيد عن تطور المذنبات.