عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
قال سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، الاثنين، إن التجسس على مسؤولين أوروبيين من جانب أجهزة أميركية بمساعدة الدنمارك سيكون أمراً خطراً للغاية في حال تم إثباته.
ويأتي ذلك بعد ظهور تقارير ومعلومات كشف عنها تحقيق تابع لوسائل إعلام أوروبية منها: هيئة الإذاعة الدنماركية، وتلفزيون SVT وشبكة NIK النرويجية ووسائل إعلام ألمانية وصحيفة لوموند الفرنسية.
وقال بون عبر تلفزيون وإذاعة فرانس إنفو إن الأمر خطر للغاية، متابعًا: يجب التحقق مما إذا كان شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي، الدنماركيون، ارتكبوا أخطاءً في تعاونهم مع الأجهزة الأميركية ثم من الجانب الأميركي، ينبغي رؤية ما إذا كان قد حصل في الواقع تنصّت أو تجسس على مسؤولين سياسيين.
ولم يستبعد فكرة أن يترتب على الأمر عواقب في ما يخصّ التعاون مع الولايات المتحدة.
وكانت وسائل إعلام دنماركية وأوروبية أفادت بأن الولايات المتحدة تجسست على سياسيين أوروبيين بارزين من بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بين عامي 2012 و2014 بواسطة برنامج تعاون مع المخابرات الدنماركية.
وقالت هيئة الإذاعة الدنماركية العامة إن وكالة الأمن القومي الأميركية NSA تنصّتت على كابلات الإنترنت الدنماركية للتجسس على سياسيين ومسؤولين رفيعي المستوى في ألمانيا والسويد والنرويج وفرنسا.
وأضافت أن وكالة الأمن القومي استغلت تعاونها في مجال المراقبة مع وحدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية للقيام بذلك، فيما لم تعلق وزارة الدفاع الدنماركية على هذه الأنباء وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وشمل ضحايا عملية التجسس الأمريكي المستشارة الألمانية ووزير الخارجية السابق فرانك فالتر شتاينماير وزعيم المعارضة آنذاك بير شتاينبروك، وكانت الوكالة الأميركية تملك إمكانية الاطلاع على رسائل الجوال والمكالمات الهاتفية وسجل الإنترنت، بما في ذلك عمليات البحث وخدمات المحادثة.
وذكرت تفاصيل التجسس في تقرير داخلي وضعته وحدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية تحت اسم عملية دنهامر وقدم إلى قيادة الوحدة في مايو 2015.