السعودية تعزي باكستان في ضحايا الفيضانات والسيول
مذكرة تعاون لإطلاق مبادرة ابتعاث الإعلام بعدة مسارات
المدني يحذر: استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض المناطق حتى الأربعاء المقبل
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 44.9 كيلو حشيش في جازان
القبض على مخالف لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
إحباط محاولة تهريب 29 كيلو كوكايين مخبأة في إرسالية لحوم بميناء جدة
خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
استخدم منذ عقود لنقل حجاج بيت الله الحرام من العراق وبعض أجزاء منطقة الشام إلى الديار المقدسة.
هو درب زبيدة الشهير “طريق الحج الكوفي” الممتد من مدينة الكوفة في العراق مروراً بشمال المملكة بمحاذاة محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية – وهي أولى المحافظات السعودية التي تقع على هذا الطريق – وصولاً إلى مكة المكرمة.
ويشقّ هذا الدرب طريقه نحو الجنوب الغربي، عبر الصحراء إلى المدينة ومكة المكرمة، بطول يزيد على 1400 كلم، في أراضي المملكة، حيث يمر بخمس مناطق في المملكة هي: مناطق الحدود الشمالية، وحائل، والقصيم، والمدينة المنورة، مكة المكرمة، وأدرج الدرب ضمن مشاريع برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، الذي تنفذه الهيئة،ضمن مبادراتها في برنامج التحوّل الوطني.
وبلغ درب زبيدة ذروة ازدهاره خلال الخلافة العباسية (132هـ – 656هـ / 750م – 1258م)، حيث كان من أهم طرق الحج والتجارة إبان تلك الحقبة، وينسب إلى السيدة “زبيدة” زوج الخليفة هارون الرشيد، التي أسهمت في عمارته.
ويوجد فيه 27 محطة رئيسة، ما بين كل محطة ومحطة نحو 50 كم، ومثلها محطات ثانوية، أو استراحة وهي استراحات تقام بين كل محطتين رئيستين، إضافة للمنازل والمرافق الأخرى المقامة على امتداد الطريق، كما وضعت علامات على الطريق لإرشاد الحجاج في ذلك الوقت ووُضعت برك لجمع الماء بطريقة ذكية جداً وفي أماكن مختارة بعناية فائقة وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج للتزود بالماء.
وأهم محطات الدرب هي: بركة الظفيري، بركة العمياء، بركة الثليماء، بركة الجميماء، برك وآبار زبالا، بركة أم العصافير، برك الشيحيات، بركة حمد، بركة العشار،وغيرها.
يشار إلى أن هذا الدرب قد خلّد ذكر “زبيدة” على مر العصور، وأصبح الطريق في ذلك الوقت حلقة اتصال بين بغداد والحرمين الشريفين وأنحاء الجزيرة العربية.
وعملت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تسجيل الدرب ضمن أبرز (10) مواقع تراثية في المملكة تدخل ضمن قائمة التراث العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو.