استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال أبريل
أسعار الذهب تهبط لأدنى مستوى في أكثر من شهر
ابتكار ثوري في إنقاص الوزن
رياح وأتربة مثارة على نجران حتى السابعة مساء
المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
سلطان بن سلمان يدشن برنامج الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة
ولي العهد يهنئ أنتوني ألبانيزي
النفط الأمريكي يتراجع بأكثر من دولار
بعد جراحة الـ 15 ساعة.. نجاح فصل التوأم الملتصق الإريتري أسماء وسمية
وظائف شاغرة لدى نسما وشركاؤها
كثفت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين جهودها لاستقبال المعتمرين والمصلين الذين تهفو قلوبهم للمسجد الحرام والمسجد النبوي، من خلال وضع الخطة الإستراتيجية والبرامج التنفيذية التي تهدف لتحقيق تطلعات ولاة الأمر لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.
ورفعت الرئاسة استعداداتها للعشر الأواخر خصوصًا في ليلة 27 رمضان من خلال تسخير 10 آلاف موظف وموظفة يعملون على مدار الساعة، وتم تهيئة كامل الطاقة الاستيعابية للتوسعة السعودية الثالثة بساحاتها الخارجية وتوسعة الملك فهد- رحمة الله عليه- لاستقبال المصلين مع تطبيق التباعد الجسدي، كذلك تم زيادة عدد أبواب الدخول للمصلين والمعتمرين لتصل إلى 29 بابًا حرصًا على انسيابية الحركة ومنع حدوث أي حالات للتكدس.
وأشار متحدث رئاسة شؤون الحرمين، هاني حيدر، من خلال مداخلته على قناة الإخبارية إلى أنه بخصوص العمرة تم رفع عدد المسارات الافتراضية في صحن المطاف من 14 مسارًا إلى 25 مسارًا، وتخصيص المسارات الأقرب لكبار السن وذوي الإعاقة الذين تم تخصيص مصلى خاص لهم في الدور الأول.
وأوضح حيدر أن الرئاسة حرصت على تسخير العديد من التقنيات الحديثة لخدمة المعتمرين والمصلين بتطبيق الإجراءات الاحترازية، يوجد 80 آلية حديثه تعمل على تعقيم الأسطح والأجواء وما يتجاوز 30 كاميرا لقياس درجة الحرارة.
وقال حيدر: إن الرئاسة أطلقت ما يصل إلى 16 تطبيقًا ذكيًّا لتسهيل أداء المناسك منها مصحف الحرمين الشريفين، جوامع الأدعية، وتطبيق تنقل، ومنصة منارة الحرمين التي يبث من خلالها على مدار الساعة الدروس العلمية لأصحاب المعالي والفضيلة من هيئة كبار العلماء وأئمة ومدرسي الحرمين الشريفين.
وتابع حيدر أن الرئاسة تعمل جنبًا بجنب مع كافة القطاعات الحكومية التي تعمل في المسجد الحرام.
وقال حيدر: هناك خطة محكمة من أجل توزيع كثافة المصلين على المسجد الحرام والمسجد النبوي، مشيرًا إلى أنهم وجدوا تعاونًا من المصلين والمعتمرين.