نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
اجتمع فريق من علماء الفلك يوم 17 مايو عام 1882 في صحراء سوهاج في مصر لرصد كسوف كلي للشمس، ولكن بمجرد أن بدأت مرحلة الكسوف الكلي فوجئوا برؤية خط مشرق بالقرب من الشمس، وقد تم التقاط عدة صور له، وبعد مرور ساعة أدركوا بأن ما رأوه مذنب، وقد عرف بعد ذلك باسم مذنب توفيق، ويعرف أيضًا بمذنب كسوف الشمس.
ويسرد رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، قصة مذنب توفيق فيقول: المذنب الصغير جزء من عائلة مذنبات تسمى “كريوتز” أو (راعية الشمس)، وهي شظايا من مذنب ضخم تفكك منذ عدة قرون، ويتم رصدها وهي تسقط نحو الشمس عشرات المرات في السنة، وفي تلك الأيام لم يكن هناك أجهزة متطورة لرؤية الأجسام القريبة من الشمس، ولم يكن أحد يتوقع رؤية مذنب، لذلك كانت تلك مفاجأة تمامًا، ولو لم يكن هناك كسوف كلي للشمس لكان المذنب سيمر دون أن يرصده أحد، وقد كانت رؤيته خلال الكسوف الوحيدة له.
وأضاف، كشفت صور الكسوف أن مذنب توفيق قد تحرك بشكل ملحوظ خلال مدة الكسوف الكلي دقيقة و50 ثانية، حيث كان المذنب يندفع نحو الشمس بسرعة 500 كيلومتر بالثانية تقريبًا، ورصد المذنب إلى يمين الشمس، لكن فكرة أن يكون هذا الشيء مذنبًا لم تخطر ببال أحد حتى شاهدوا أولى الصور بعد ساعة تقريبًا من الكسوف.
وخلص أبو زاهرة إلى القول: تمت تسمية المذنب (توفيق) نسبة إلى الخديوي توفيق باشا حاكم مصر والسودان في تلك الأيام، حيث اجتمعت مجموعات علمية مختلفة بعد الكسوف، ووافقت بشكل مشترك على تسمية المذنب “توفيق تقديرًا لكرم الخديوي السخي”.