الليلة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 تشهد بيع صقرين بـ82 ألف ريال
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان رئيس باكستان
تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
كشف استشاري أمراض الصدرية وطب النوم أحمد باهمام، عن أسباب اضطراب النوم والعوامل المساعدة في تعديل الساعة البيولوجية.
وأوضح باهمام خلال لقائه في برنامج “صباح العربية” على قناة العربية أن تأقلم الإنسان مع تقديم ساعات النوم أصعب بمعنى أنه مثلًا في بداية رمضان التأقلم أسهل لأن تأخير النوم سهل لأنه يستطيع أن يتأخر في النوم ساعة أو ثلاث ساعات لكن تقديم النوم هو الأصعب.
وأضاف أن الإضاءة الشديدة مثل الجوال والأجهزة اللوحية من أكثر الأسباب التي تساهم في اضطراب الساعة البيولوجية، لأنها تصدر ضوءًا أزرق قصير الموجة، والذي له مستقبلات خاصة بشبكية العين تؤثر على إفراز هرمون النوم.
وقال باهمام إن الأشخاص يختلفون في قدرتهم على التأقلم مع تغير الوقت، حيث إن البعض لديه قدرة على التأقلم من أول ليلة والبعض الآخر يحتاج إلى وقت بالإضافة إلى أن الشخص إذا سهر لساعة واحدة يحتاج إلى يوم لتعديل نومه، متابعًا أنه إذا كان الشخص يؤخر نومه لمدة ٩ ساعات قد يحتاج إلى ١٠ أيام ويختلف من شخص لآخر، مشيرًا إلى أن صغار السن عادةً يتأقلمون بشكل أسرع من كبار السن.
وأوضح باهمام أن الشخص مع بداية شوال يحاول أن يذهب إلى النوم مبكرًا ويتفاجأ بأنه لا يستطيع النوم وبعضهم يواصل الليل والنهار بحيث أنه ينام في الليل وعندما ينام يجد أنه نام ساعة أو ساعتين ثم يستيقظ بعدها ولا يستطيع النوم لأنه أصبح الليل نهار والنهار ليل وتسمى هذه قيلولة ليلية.
ونصح باهمام أن يكون التعديل تدريجيًا، وأنه لو استطاع الإنسان في نهاية رمضان أن يتأقلم فسيكون شيئًا جيدًا، لكن الكثير من الناس لا يستطيعون خاصة في نهاية رمضان، مشيرًا إلى أن تعديل النوم يبدأ في إجازة العيد قبل بدء الدوام لأنه إذا لم يتعدل النوم سيذهب الناس إلى الدوام بأعراض كثيره منها: (الصداع، تعكر المزاج، آلام العضلات، التلبك المعوي، ألم المعدة) والكثير من الأعراض التي يعاني منها الأشخاص بعد رمضان.
وأوضح باهمام أن التعديل يكون بأحد الطرق التالية:
١/ أثناء النوم بالنهار لا بد التعرض للضوء الخارجي أمام نافذه خارجية ساعة أو ساعتين صباحًا على الأقل.
٢/ تجنب الإضاءة في المساء من بعد العصر وعند الخروج لا بد من لبس النظارة الشمسية وتجنب لبس النظارة صباحًا.
٣/ تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل وأطفئ التلفزيون أو الكمبيوتر أو الهاتف حتى لا تزعجك الإضاءة المنبعثة.