الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
جامعة الباحة تعلن مواعيد تسجيل الجداول للفصل الدراسي الأول 1447هـ
وظائف شاغرة بشركة أرامكو روان للحفر
وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة معادن
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
تعاني تركيا من حالة تجمع بين تدهور العملة والانهيار الاقتصادي وتداعيات وباء فيروس كورونا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بناء منجم في أراضٍ سياحية، الأمر الذي تسبب في خروج مظاهرات واحتجاجات واسعة ضده في مقاطعته الرئيسية التي كانت داعمة له.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن أردوغان أصبح محاصرًا ويستعد خصومه السياسيون للانقضاض عليه، حيث بات يتعرض لضغوط سياسية على الصعيد الوطني، كما أن مقاطعته الأصلية أصبحت ساحة معركة ضده.
وعلى مدى أسابيع، نظم أهالي مقاطعة ريز، موطن أردوغان، احتجاجات ضد خططه لإنشاء منجم يهدد بتدمير 220 فدانًا من الأخشاب التي ترتفع بشكل جميل خلف مجموعة من المنازل، وهي مورد أساسي للسياحة في منطقة ايكيزيدر الريفية.
وارتفعت الاحتجاجات على المنجم الشهر الماضي، وقد استغل خصومه السياسيون ذلك كفرصة لتقويض الزعيم المحاصر بالفعل من جهة الانهيار الاقتصادي وتداعيات الوباء.
ورغم تصاعد إصابات كوفيد- 19 في تركيا، إلا أن القرويين تحدوا الإغلاق الصارم ونظموا احتجاجات واسعة، وقد واجهتهم شرطة مكافحة الشغب بالقمع وإغلاق الطرق العامة، بل وتم أيضًا نشر الشرطة العسكرية لاعتقالهم، حيث لم يعد الرئيس التركي متسامحًا مع المظاهرات والاحتجاجات؛ خوفًا من تقويض مكانته.
ويُذكر أن نغمات اتهام الرئيس أردوغان وكبار المسؤولين بالفساد والجريمة المنظمة باتت تتصاعد في الآونة الأخيرة حيث يقول المعارضون إن قيادة الرئيسي التركي الاستبدادية مبنية على المصالح والمحسوبيات وليس على مصالح الشعب التركي.