السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
ربما اقتصرت غالبية الدراسات المتعلقة بلقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا حتى الآن، على مدى فعاليته وقدرته على الحد من انتشار العدوى والتي بلغت نسبتها 94%، إلا أن دراسة جديدة كشفت مفاجآت، بعد أن توصلت إلى أن التأخير في أخذ الجرعة الثانية منه يزيد من مناعة الجسم.
ووجدت دراسة أجرتها جامعة برمنغهام بالتعاون مع Public Health England أن الأجسام المضادة للفيروس كانت أعلى بثلاث مرات ونصف المرة في أولئك الذين أخذوا الجرعة الثانية بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بأولئك الذين أخذوها بعد ثلاثة أسابيع، وفق ما نشرته صحيفة “غارديان” البريطانية، الجمعة.
وكشفت الدكتورة هيلين باري، كبيرة مؤلفي الدراسة في برمنغهام أن ذروة استجابات الأجسام المضادة كانت بعد الجرعة الثانية لدى كبار السن، في فاصل زمني بين الجرعتين تراوح بين 11 إلى 12 أسبوعاً.
وكان باحثون من جامعة أكسفورد توصلوا في فبراير الماضي إلى أن استجابات الأجسام المضادة كانت أقوى بمرتين عندما تأخرت جرعتهم الثانية لمدة 12 أسبوعاً، لكن الدراسة الأخيرة هي الأولى التي تقارن الاستجابات المناعية بعد أوقات مختلفة، بحسب العربية.
وقام العلماء بتحليل عينات دم من 175 شخصاً فوق عمر 80 على مرحلتين، فالمجموعة الأولى من المشاركين البالغ عددهم 99، أخذت منهم عينات الدم بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من تلقي الجرعة الأولى.
أما المجموعة الثانية من المشاركين البالغ عددهم 73، فأخذت منهم عينات دم بعد مرور 12 أسبوعاً على تلقي الجرعة الأولى.
وكانت المفاجأة أن عينات المجموعة الثانية احتوت على أجسام مضادة ضد بروتين ارتفاع الفيروس، بنسبة أعلى من المجموعة الأولى بلغت 3.5 مرة.
كذلك، وجد الباحثون أن استجابات الخلايا التائية المسؤولة عن تدمير الخلايا المصابة، كانت أضعف عندما يتأخر أخذ الجرعة الثانية، لكنها استقرت عند اختبار الأشخاص بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الجرعة الأولى.
من جهته، قال الدكتور غاياتري أميرثالينغام، استشاري علم الأوبئة في Public Health England إن الدراسة تدعم أيضاً المجموعة المتزايدة من الأدلة على أن النهج المتبع في المملكة المتحدة لتأخير الجرعة الثانية قد أتى ثماره.