تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
في جامعة اليمامة .. الأفكار الطلابية تتحول لمشاريع تدعم رواد الأعمال
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق فعاليات منتدى “حوار الأمن والتاريخ” بالرياض
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس
أوضح استشاري القرنية بمركز الاستشاريون لطب العيون الدكتور إسلام حمدي، أن قطرات العين هي وسيلة من وسائل إيصال الدواء للجسم، إذ يعتمد تنظيم استخدامها على المواد التي تحتويها بشكل عام، ولا يفترض أن تؤخذ الأدوية سواء المضادات أو الكورتيزون أو القطرات الخافضة للضغط إلا بوصفة الطبيب؛ لأن سوء استخدامها قد يؤدي إلى أضرار بالغة.
وقال: إن هناك نوعًا آخر من القطرات وهي القطرات المبيضة، ورغم أنها تباع من دون وصفة طبية، ولكن يجب التحذير من استخدامها، فهذا النوع من القطرات يحتوي على مواد قابضة تغلق الأوعية الدموية على سطح العين فتعطي إحساسًا زائفًا بالبياض، ويستمر هذا التأثير عدة ساعات، ولكن مع الوقت تصبح فاعلية القطرة ضعيفة، فيزيد المريض من جرعة استخدامها وتصبح العين معتادة عليها، ولا تصبح بيضاء إلا باستخدام القطرة حتى تصبح غير فعالة.
وأشار إلى أن المشكلة في هذا النوع من القطرات أنها تحتوي على مواد حافظة مؤذية للعين، وتسبب جفافًا شديدًا، وقد تدمر سطح العين نتيجة كثرة استخدامها، ورغم ذلك فإن بعض القطرات لا يوجد ضرر من كثرة استخدامها، وبالتالي يمكن استخدامها دون الحاجة لوصفة طبية.
وأكد أن من هذه القطرات التي لا ضرر منها هي، بدائل الدموع الاصطناعية، وتأتي على شكل قطرات أو زلال أو مراهم وهذه الأنواع لا تحتوي على أدوية، وهي فقط للقيام بتعويض قلة الدموع على سطح العين، وهناك قطرات علاج الحساسية التي لا تحتوي على كورتيزون، مع التأكيد على عدم الإسراف في استخدام القطرات المذكورة حتى لو كانت لا تضر.