تونس تدين اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال
16 قتيلًا في حريق بدار لرعاية المسنين بإندونيسيا
أسعار النفط ترتفع في التعاملات الآسيوية المبكرة
التأمينات الاجتماعية تحدد السن الأدنى للاشتراك الإلزامي
سعر الفضة يتجاوز 80 دولارًا لأول مرة
طقس المملكة.. أمطار وعواصف ترابية وضباب على 8 مناطق
وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك
وكالة الفضاء السعودية: تصنيع مادة نانوية لإصلاح الغضاريف في الفضاء لأول مرة
الكلية التقنية للسياحة والفندقة بالقصيم تعلن بدء القبول المباشر
ترامب يهاتف بوتين قبل استقبال زيلينسكي
كشف نبأ موافقة القائمة العربية الموحدة التي يتزعمها الإخواني منصور عباس، مساء أمس الأربعاء، على الانضمام إلى ائتلاف حكومي يعارض بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، الستار مجددًا عن أهداف الإخوان ومتاجرتهم بالقضية الفلسطينية.
خلف عن هذا الغضب رحلة من البحث في حياة وانتماءات الإخواني منصور عباس وثقها مستنكرو موقف جماعة الإخوان الإرهابية التي باتت دأبت على إطلاق اتهامات التخوين والعمالة في كل اتجاه، إلا أنها تضرب بالأمس مثالًا صارخًا في التناقض بالانضمام لائتلاف يقوده رئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد ليتمكن من تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.
بدأت العلاقة بين الطبيب الفلسطيني، منصور عباس بالسياسة منذ ثلاثة أعوام، حيث ترشح إلى الانتخابات التشريعية الإسرائيلية 3 مرات، وهو أحد قيادات القائمة المشتركة، يشغل منصب نائب رئيس الحركة الإسلامية (الشق الجنوبي) في فلسطين الداخل منذ العام 2010، ورئيس القائمة العربية الموحدة ونائب في الكنيست الإسرائيلية ضمن القائمة المشتركة.
واجه عباس سابقًا اتهامات بإنقاذ نتنياهو في حال قرر الانضمام إلى حكومته أو منحه شبكة أمان من خلال الكنيست، لكنه على الفور برر موقفه بأنه يريد ترسيخ منهج جديد في تعامل المواطنين العرب، الذين يشكلون 21% من السكان، مع الدولة الإسرائيلية.
وسرعان ما انقلب المنقذ إلى عدو ، لكن لم يكن موقف عباس اليوم بالغريب بعدما أعلن الانقلاب على نتياهو فهو وليد لتصريحات الأمس التي أكد خلالها أنه لا يمانع التعاون مع أي معسكر يشكل الحكومة الإسرائيلية، شرط التجاوب مع مطالب قائمته التي تتمثل في الحصول على مزيد من الدعم والخدمات للمدن والقرى العربية غير المعترف بها داخل إسرائيل.