جاهزية منظومة البيئة لخدمة ضيوف الرحمن لضمان حج آمن بيئيًّا ومائيًّا
أمام الكبار.. الانتصارات تغيب عن النصر في الأول بارك
النصر يستهدف ضم نجم باريس سان جيرمان
صافرة أجنبية تضبط مباريات اليوم بدوري روشن
الموافقة على استحداث عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة بجامعة فهد بن سلطان
ندوة جسور ثقافية تناقش التقارب الثقافي بين السعودية والصين
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى المساء
إحباط تهريب 525 كلجم قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11398.74 نقطة
جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
لم يكد الرأي العام في بريطانيا يستفق من فضيحة وزير الصحة السابق مات هانكوك، الذي اضطر للاستقالة بعد فضيحة أخلاقية إثر تصويره وهو يخون زوجته مع مساعدته في الوزارة، حتى ظهرت كارثة أخرى تتعلق بالأمن القومي للبلاد.
وقالت وزارة الدفاع في بريطانيا، الأحد، إنها فتحت تحقيقًا بعد أن عثر شخص من العامة على وثائق حساسة قرب محطة حافلات، يتعلق بعضها بمرور سفينة تابعة للبحرية الملكية مؤخرًا قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية BBC، قال متحدث باسم الوزارة إنهم أحيطوا علمًا بحادث العثور على وثائق حساسة تتعلق بالدفاع، مضيفًا أن أحد الموظفين أبلغ عن الأمر.
وتابع: الوزارة تأخذ مسألة أمن المعلومات على محمل الجد، وفتحت تحقيقًا.
وعُثر على الوثائق السرية التي يبلغ مجموعها نحو 50 صفحة، من بينها رسائل بريد إلكتروني وعروض تقديمية على باور بوينت، خلف محطة للحافلات في كينت جنوبي إنجلترا، وتتحدث بعض الوثائق عن وجود عسكري بريطاني محتمل في أفغانستان بعد رحيل القوات الدولية، فيما أعربت أخرى عن قلق من رد الفعل المحتمل لموسكو إزاء مرور سفينة تابعة للبحرية الملكية تُسمى إتش إم إس ديفندر، الأربعاء، في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي أعلنت روسيا ضمها عام 2014.
وكان الجيش الروسي أكد أنه وجه طلقات تحذيرية ضد المدمرة، لكن الحكومة البريطانية نفت وقالت إن الروس كانوا يجرون تدريبات على الرماية ووصفت مرور السفينة بأنه عبور بسيط في المياه الإقليمية الأوكرانية طبقا للقانون الدولي، لكن وفقًا للوثائق، تم بحث احتمال قيام روسيا برد عدواني مستقبلًا.
ويأتي العثور على وثائق حساسة قرب محطة حافلات في أعقاب فضيحة وزير الصحة مات هانكوك، لتوجه ضربة جديدة لحكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون، وفاقمت الواقعة الجديدة شعورًا عامًا بشيوع الفوضى في حكومة بريطانيا.