قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
مصر.. إغلاق عيادة تجميل وزراعة شعر يديرها طبيب مزيف
إدارة ترامب ترحل مهاجرين إلى جنوب السودان
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
جديد غوغل.. ذكاء اصطناعي متطور للبحث على الإنترنت
وفاة 26 فلسطينيًا خلال 24 ساعة جراء الجوع والحرمان من العلاج في قطاع غزة
القبض على قطة حاولت إدخال المخدرات إلى سجن في كوستاريكا
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الأرجنتين
يحتفي المجتمع العلمي غدًا الأربعاء 30 يونيو بيوم الكويكبات العالمي، وهو عبارة عن حملة توعوية سنوية أقرته الأمم المتحدة رسميًّا في عام 2016، بهدف تثقيف الناس حول مخاطر اصطدام الكويكبات بالكرة الأرضية، وما الذي يمكننا أن نفعله لحماية كوكبنا وعائلاتنا والمجتمعات وأجيال المستقبل.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن يوم الكويكبات يقام سنويًّا بالتزامن مع ذكرى أخطر حدث للكويكبات مرتبط بتاريخ الأرض الحديث وهو- حادثة تونغوسكا- في سيبيريا الروسية، وكانت عبارة عن انفجار هائل حدث في 30 يونيو عام 1908 بالقرب من نهر پودكامينايا تونغوسكا بوسط سيبيريا، ويفترض أن ذلك الانفجار نتج عن اصطدام كويكب قطره حوالي 50- 100 متر، وتقدر طاقة الانفجار بألف مرة أقوى من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما باليابان.
وبين أن مؤسسو يوم الكويكبات العالمي أصدروا إعلان 100X، وهو يدعو إلى زيادة معدل اكتشاف الكويكبات بمقدار 100,000 (أو 100x) سنويًّا خلال السنوات العشر القادمة؛ لأن المعدل الحالي للكويكبات المكتشفة التي يمكن أن تصطدم بالأرض منخفض جدًّا، حيث يتوقع أن أكثر من مليون كويكب يمكن أن تضرب كوكبنا، ومع ذلك، تم اكتشاف حوالي واحد بالمائة فقط منها، لذلك يناشد الإعلان بذل مزيد من الجهود في هذا الصدد.
وتابع أبو زاهرة أن الكويكبات هي بقايا صخرية من تكوين النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة وتدور حول الشمس، إذ تتكون بشكل أساسي من المعادن والصخور، بينما تتكون المذنبات من الغبار والجليد، لذلك يمكن أن تكون الأحجار النيزكية التي يتم العثور عليها بين الفينة والأخرى شظايا من مذنب أو كويكب، وبشكل عام تتم مراقبة الكويكبات التي يتقاطع مدارها مع مدار الأرض، ويشمل ذلك برنامج الأجسام القريبة من الأرض التي قد تشكل خطرًا باصطدامها بكوكبنا، وتعتبر الرادارات ذات قيمة عالية في اكتشاف ومراقبة إمكانية الاصطدام، حيث يتم تحديد شكل الكويكبات وحجمها وعمل محاكاة من خلال الحاسوب لمدارها وسرعتها وكتلتها.
واختتم رئيس الجمعية الفلكية بالقول: إن العلماء بإمكانهم زيادة معرفتهم حول مدار الكويكبات، ودورانها المحوري وحجمها وشكلها وتركيز المعدن فيها من خلال برامج المسح والبحث واستكشاف الأجسام القريبة من الأرض، لذلك فإن يوم الكويكبات مناسبة في غاية الأهمية لأولئك المهتمين بدراسات اصطدامات الكويكبات وعشاق العلوم والفضاء.