مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10867 نقطة
باكستان تعلن إغلاق حدودها مع إيران
استدعاء 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود
روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وإيران
رياح شديدة على منطقة حائل حتى السابعة
القبض على 18 مخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في عسير
السديس: رئاسة الحرمين حريصة على تعظيم أثر السنة وتوثيق صلة المسلمين بتراث النبوة
حرارة صيف معتدلة تُنعش أسواق التمور وتطيل موسم الرطب
انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في جنوب ووسط قطاع غزة
تنفيذ مشروع شبكات المياه لخدمة قلوة بأكثر من 37 مليون ريال استعدادًا لـ صيف الباحة
اتهمت بلدية إسطنبول الحالية الإدارة السابقة التي كان يتولها أحد المقربين من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتورط في قضية فساد أدت إلى خسارة تقدر بأكثر من 100 مليون دولار، في أحدث اتهام بالفساد يلاحق البلدية القديمة.
وبحسب موقع سكاي نيوز، وجه المتحدث باسم البلدية، مراد أونغون، اتهامًا إلى رئيس البلدية السابق، قادر توباش، قائلًا إنه المتورط الرئيسي في القضية.
وبحسب موقع Ahval المتخصص في الشؤون التركية، فقد وجد مفتشو بلدية إسطنبول أن توباش المنتمي إلى حزب العدالة التنمية، ساهم في تسهيل بيع قطعة أرض في منطقة الفاتح في المدينة لشركة إنشاءات، تبين لها مرتبطة بصهره عمر فاروق كافورماجي.
وأظهر تقرير البلدية أن شركة البناء اشترت ما مجموعه 6348 مترًا مربعًا في عام 2011، بمبلغ أرخص كثيرًا من ثمنها الأصلي، ما جعل بلدية إسطنبول تتكبد خسارة قدرها 106 مليون دولار لمصلحة شخص واحد.
وكان حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان قد استمات في سبيل الاحتفاظ في هذه البلدية في الانتخابات التي أجريت قبل عامين، خاصة مع تشديد أردوغان على أن من يفوز في إسطنبول يفوز في تركيا.
وفي المرة الأولى التي أجريت فيها الانتخابات في ربيع 2019، فاز مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو في الانتخابات، وعمل أردوغان جاهدًا لإلغاء الانتخابات بحجة وقوع مخالفات، وبالفعل، ألغيت الانتخابات لكن سرعان فيما فاز إمام أوغلو في انتخابات الإعادة التي أجريت صيف ذلك العام، منهيًا سيطرة أدروغان على البلدية منذ ربع قرن.
ويعتبر أكرم إمام أوغلو نجما صاعدا في السياسة التركية، وسط توقعات بأن يكون منافسًا قويًا للرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2023.
وبعد أن تسلم المرشح الفائز عن الحزب الجمهوري المعارض البلدية، حتى بادر إلى كشف كثير من ملفات الفساد الخفية في بلدية إسطنبول، وسلم إمام أوغلو السلطات القضائية في بلاده العديد من ملفات الفساد في البلدية إبان عهد حزب أردوغان، ووصل عددها إلى 40 ملفًا، مثل شراء 600 سيارة من أموال البلدية.