ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
بعد ثورة إيران قبل 42 عامًا، مر على البلد 7 رؤساء بداية من الحسن بني صدر مرورًا بعلي خامنئي حتى حسن روحاني، وبينهم محمد علي رجائي وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي ومحمود أحمدي نجاد، وقد تغيرت الوجوه والأسماء ولكن بقي الفقر والبطالة والاقتصاد المنهار.
وبحسب موقع العين الإخبارية، يتم تصوير المشهد السياسي في إيران على أنه صراع تناوبي بين الصقور، وهم التيار المحافظ وبين الحمائم وهم التيار الإصلاحي.

وبدأ نجم التيار الأخير في الخفوت بشكل كبير في الفترة الماضية، حتى أصبح لا يمثله أي مرشح في الانتخابات الحالية، بعد أن رفضت لجنة صيانة الدستور كافة مرشحيه، ليتحول الصراع في إيران من المحافظين والإصلاحيين إلى الصراع بين المتشددين والأكثر تشددًا.
ولم يسمح للإصلاحيين بالترشح للانتخابات الرئاسية بعد أن تم إقصاء مرشحيهم، وفي مقدمتهم علي لاريجاني وإسحاق جهانغيري، وهما من أبرز المسؤولين الحاليين في السلطة الإيرانية، كون النظام يتجه بشكل أكبر نحو تعزيز قبضة المتشددين وتقييد وتحجيم الإصلاحيين، لضمان استمرار هيمنة الحرس الثوري على المؤسسات، ما يعني التدخل في اختيار المرشد القادم.

وأدى إقصاء المرشحين الإصلاحيين لانتخاب مرشح واحد وهو إبراهيم رئيسي، الذي يعتبر من أكثر المرشحين المتشددين، والقادم من عباءة المرشد.
وأثارت اللائحة النهائية التي أصدرها مجلس صيانة الدستور للمرشحين للانتخابات، انتقاد الكثيرين ليس فقط لهندسة الخريطة الانتخابية لصالح فوز مرشح محدد يتم اختياره من قبل المرشد الأعلى والحرس الثوري، بل لإنهاء مستقبل التيار الإصلاحي، الذين فقدوا نفوذهم السياسي لصالح تعزيز سيطرة المتشددين على مؤسسات الدولة جميعها ومراكز صنع القرار.

وتُعد انتخابات 2021 مجرد انتخابات استعراضية، حيث يتدخل المرشد الإيراني لهندسة الانتخابات لتمكين قبضة المتشددين على مقاليد السلطة، لتمتد سيطرة خامنئي، على ثاني أقوى مؤسسة في إيران.