عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
سانا تنفي تعرض أحمد الشرع لمحاولة اغتيال في درعا
القبض على شخصين حملا سلاحين ناريين في مناسبة اجتماعية بجدة
إيجار.. إجراءات مُيسرة لتسجيل حقول رسوم الكهرباء
القبض على مخالفين لتهريبهما 40 كيلو قات في عسير
22.2 مليار ريال قيمة صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للربع الأول 2025
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى السادسة
ارتفاع أصول كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة إلى 962.6 مليار دولار
bulletin boards.. تيك توك يختبر ميزة جديدة
سيارة تسلا تقود نفسها بالكامل من المصنع إلى مالكها
أعدت أم تركي ونسجت مجموعة من الحرفيات في العويقيلة “المِقْصَر”، وهو مركب العروس التي تحمل عليه لزوجها، وذلك إحياء للتراث وحفاظًا عليه من الاندثار.
وقالت أم تركي: إن “المِقْصَر” استغرق العمل عليه قرابة أسبوعين، وشاركها في العمل عليه ١٠ نساء، وسبقه العديد من الأعمال التراثية، حيث يحرك ذلك الهواية، ويدعمه الخبرة، ويشجع ذلك كله الحفاظ على التراث وإحيائه ونشره.
وذكر عضو الجمعية التاريخية السعودية زاهي الخليوي أن “المِقْصَر” شبيه بـ”الهودج”، حيث يصمم من الأخشاب الرقيقة سهلة التشكيل لتقوس من أعلى على شكل يشبه القبة، تعلو أخشاب أقوى منها “الشداد” حيث يتصف بالمتانة والقوة، ليكون مقعدًا متنقلًا يوضع على الجمل تركب داخله المرأة.
ويكسى “المقصر” بنسيج من صوف أو غيره، ويزين بالألوان والزخارف ويبطن بها فلا يبرز من أخشابه سوى بعض أطرافه كمقابض من الخارج لحمله وإنزاله، وقد يغطى من الأعلى والجوانب ليشبه المظلة وقاية لمن بداخلها من الشمس والبرد والريح، وسترًا لمن تكون فيه.
وتاريخ الهودج ضارب في القدم عند العرب، ويكون غالبًا لذوي الوجاهة، فقد ذكرت المصادر أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تركب هودجًا في معركة الجمل.