وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة للطيران المدني
وظائف شاغرة في خدمات الملاحة الجوية
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى ساتورب
سلمان للإغاثة يوزّع 2814 سلة غذائية في مرجعيون بلبنان
الليلة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 تشهد بيع صقرين بـ82 ألف ريال
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان رئيس باكستان
تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
تنفذ نقابات عمال النفط والبتروكيماويات والغاز إضرابًا عامًا واسعًا في مختلف مُدن ومناطق إيران، حيث دخلت يومها الثاني عشر، وليس هذا فحسب، بل انضمت أيضًا العديد من النقابات المهنية والقطاعية في البلاد إلى الإضرابات، مما يؤثر على سير الحياة الاقتصادية والإدارية في البلاد.
ويأتي ذلك في وقت استثنائي وحرج، يتمثل في الفترة الفاصلة بين انتهاء ولاية رئيس إيراني يُحسب على التيار الإصلاحي في البلد، وبين استعداد رئيس متشدد لاستلام مهام منصبه بشكل رسمي.
وكان عمال النقل في شركة جنوب زاغروس الحكومية قد أصدروا بيانًا أعلنوا فيها وقف أعمالهم في الكثير من المناطق، علمًا بأن تلك الشركة تُعتبر الأكبر على مستوى البلاد، وتقدم خدمات لوجستية على مستوى النقل للكثير من القطاعات الاقتصادية في البلاد.
ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لاحتجاجات نفذها السائقون العاملون في هذه الشركة الحكومية في مناطق بارسيان وآجار وديلان، وذلك أمام المقرات الرئيسية للشركة المذكورة في هذه المُدن.
كذلك أعلن اتحاد سائقي الشاحنات في ولاية زنجان الإيرانية قرارًا جمعياً من قبل المنتمين إلى النقابة بإعلانهم الإضراب المفتوح عن العمل، وإيقاف بتنفيذ العقود المبرمة مع الجهات الحكومية الإيرانية.
وقد علل الاتحاد ذلك بالاحتجاج على ارتفاع أسعار الوقود وعدم اكتراث السلطات بمشاكل السائقين وارتفاع تكلفة قطع غيار السيارات بسبب العقوبات الدولية.
وتسببت احتجاجات عمال النفط مع نظرائهم من العاملين في قطاعات النقل إلى انتشار الطوابير على محطات الوقود في مُدن شمال وغرب إيران، بالذات مدينتي أورمية ومهاباد.
وتزامنًا مع ذلك، دخل المحامون ايضًا في إضراب وبالتالي باتت الإضرابات تشملهم بجانب عمال النفط والمعلمين والمتقاعدين والأطباء، حيث قالوا إن الظروف الاقتصادية صار من الصعب معها أن يتمكن الأغلبية الكُبرى من سكان البلاد من كسب لقمة العيش.
وردًا على ذلك، قامت الحكومة الإيرانية بإفراغ خزانات المياه وقطع الحصص الغذائية عن النقابات وذلك في وقت وصلت فيه درجات الحرارة داخل بعض المنشآت النفطية إلى ستين درجة مئوية