القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
6,551 ميجاواط سعة مشاريع الطاقة المتجددة المُشغلّة حتى نهاية 2024م
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
ترتبط الفتة بموائد العرب بشكل خاص خلال أيام عيد الأضحى، إذ تلتف الأسر في مشهد احتفالي متوارث حول هذا الصنف وأطباق اللحوم المختلفة في الغذاء، فيما يتناولها البعض على الإفطار بعد صلاة العيد مباشرة.
الفتة، التي تذكر بعض المصادر أن أصلها فرعوني استناداً إلى نقوش قديمة، هي قطع خبز محمصة مغموسة مع مرقة اللحم والأرز والثوم والبصل، مع قطع اللحم المسلوق أو المطبوخ أو المحمر، بينما تتفنن بعض الأسر في بعض الإضافات الأخرى إليها حسب الرغبة، مثل الصلصة أو غير ذلك، وتقدم عادة في صوان كبيرة الحجم.
أخصائي التغذية العلاجية المصري الدكتور هاني أبو النجا يقول في حديثه مع “سكاي نيوز عربية”، إن النصيحة الأولى دائماً تتعلق بعدم الإفراط في تناول أي وجبة أيا كانت، لا سيما في المناسبات ومن بينها عيد الأضحى “على اعتبار أن الكثيرين يعشقون الأكل، ويجدون في المناسبات، خاصة عيد الأضحى المعروف بعيد اللحوم، فرصة ومبرراً لتناول الطعام من دون ضوابط أو معايير”.
ويضيف أبو النجا: “اعتماد برنامج غذائي صحي لا يمنع من تناول اللحوم. يمكن لأي شخص تناول اللحوم مع الفتة لكن بالقدر المناسب لجسمه”، مشيراً إلى أن “الفتة تحتوي على الدهون والنشويات. وجود النشويات يقلل من امتصاص الدهون حيث يأخذ الجسم طاقته من النشويات بصفة أساسية، بالتالي أي كمية من الدهون ستخزن بالجسم، وهو ما يسبب زيادة الوزن بشكل لافت بعد أيام العيد”.
ويتابع أخصائي التغذية العلاجية: “لهذا السبب نجد أن غالبية الناس يخرجون من عيد الأضحى بوزن زائد من كيلو إلى 3، أي أن هناك نحو 25 ألف سعر حراري زائد في الجسم خلال 3 أو 4 أيام فقط، بخلاف السعرات التي استفاد منها الجسم”.
ويوضح أن الكمية المناسبة من الفتة تعتمد على وزن الجسم، والوصول لحالة الشبع، مضيفاً: “ليس هناك أي مبرر لتناول كميات زائدة من الفتّة أو أي وجبة أخرى في حالة الشبع”.
ويستطرد الطبيب المصري: “إذا كان الشخص وزنه 60 كيلو فأقل يمكنه تناول 4 ملاعق من الفتّة، بينما لو كان 80 كيلو فيحتاج 6 ملاعق، و100 كيلو يحتاج 8 ملاعق في المتوسط، من أجل الحصول على القيمة الغذائية التي تجعله يصل إلى الشبع”، ذلك بالإضافة إلى اللحوم التي يقول إنها لا يجب أن تزيد على 150 غراماً.
ويشير أبو النجا إلى أن “الإفراط في تناول اللحوم يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية وانسداد الشرايين، والتعرض لجلطات مع ارتفاع ضغط الدم”.
أما أفضل وقت لتناول الفتة خلال أيام العيد وفق أخصائي التغذية العلاجية، فهي فترة الصباح حيث إنها أعلى فترة تمثيل غذائي للجسم، وتحديداً من الفجر وحتى الظهر.
ويضيف: “بعدها تتراجع معدلات التمثيل تدريجياً على مدار اليوم وبالتالي ينصح بتناولها مبكراً قدر الإمكان، فإن لم يكن في الإفطار ففي الغداء، ويجب عدم تناولها في العشاء”.