استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
تأهبت مدينة نيوم الحالمة، في منطقة تبوك، للقمة التاريخية المرتقبة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
ويصل خلال الساعات القادمة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.
وتلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله-، يقوم صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان بزيارة دولة إلى المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 1- 2 ذي الحجة 1442هـ، الموافق 11- 12 يوليو 2021م.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وتوسيعًا لآفاق التعاون المشترك وسبل تطويره في مختلف المجالات بما يعود على شعبي البلدين بالخير والنماء.
ويقع مشروع نيوم في أقصى شمال غرب السعودية (منطقة تبوك)، يحده البحر الأحمر من الغرب على امتداد 460 كم، ويضم المشروع مساحة ألف كيلو من مصر في أراضي جنوب سيناء وتقع المنطقة شمال غرب المملكة، على مساحة 26.5 ألف كيلو متر مربع، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كيلومترًا، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر، ويسمح موقع المشروع بين القارات الثلاث لـ70 في المائة من سكان العالم للوصول إلى الموقع خلال ثماني ساعات كحد أقصى.
وقسَّمت كلمة نيوم إلى جزأين: الأول يشمل حروف (NEO) التي تعني بالإغريقية كلمة “جديد”، والثاني حرف (M) منفصلًا، ويشير بالعربية إلى كلمة “مستقبل”؛ أي أن (NEOM) كاملة تعني المستقبل الجديد. كما يشار لها بالعامية “نويسا” وذلك اختصاراً للمصطلح الإنجليزي “NORTH WEST SAUDI ARABIA” وهي إشارة إلى موقعها في شمال غرب المملكة.
وتعد “نيوم” المشروع السعودي الأضخم، أول مدينة رأسمالية في العالم، تمتد بين 3 دول “السعودية والأردن ومصر” باستثمارات نصف تريليون دولار بدعم من صندوق الاستثمارات العامة.
ومن المخطط أن تصبح أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية العالمية.
يعد موقعها الاستراتيجي محورًا يربط القارات الثلاث (آسيا وأوروبا وأفريقيا)، حيث بإمكان 70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى.
يركز مشروع نيوم على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وتشمل: مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة.
من المتوقع أن تبلغ مساهمة “نيوم” بالناتج المحلي السعودي في 2030، بنحو 100 مليار دولار.
ومن المقرر أن يتم انتهاء العمل بالمرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية في 2025، حيث ستدرج في الأسواق المالية، فيما سيجري الطرح العام الأولي قبل 2030.