الأهلي يسعى لمواصلة انتصاراته ضد الاتفاق
حلول سدايا التقنية تختصر زمن إنهاء إجراءات سفر الحجاج من المغرب
البنك المركزي المصري يقرر خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% على الإيداع والإقراض
بالأرقام.. سفيان بن دبكة يتفوق على نفسه
اتفاقية بين الثقافة وثلوثية التويجري لتعزيز الوعي وتنظيم الفعاليات الأدبية بالقصيم
الأخدود والرائد لا يعرفنا التعادل
قدوم 755,344 حاجًّا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11188 نقطة
أكد استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد دخيل، أن السلالة المتحورة دلتا تتميز بشدة العدوى والانتشار، وهذا السبب وراء ارتفاع حالات الإصابات والوفيات في الهند منذ اكتشافه هناك، إذ استطاعت هذه السلالة أن تنتشر بسرعة فائقة في المجتمع لكونها وجدت الثغرات التي تستطيع من خلاله التغلغل في أجساد البشر.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“، إنه منذ ظهور كورونا شهد الفيروس الرئيسي عدة طفرات أدت إلى نشوء تنوعات من الفيروس الأصلي، تختلف عن بعضها في عدة خصائص، مثل قابلية الانتشار، وسهولة اختراق خلايا الجسم، ومدى مقاومتها لرد فعل الجهاز المناعي، فكما هو معروف أن الفيروسات تتحور باستمرار وهذا أمر طبيعي، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه ليس كل تحور بالضرورة أن يكون مخيفًا أو خطرًا، بل في بعض الأحيان ربما تؤدي طفرة ما إلى الحد من انتشار فيروس بعينه، ولكن هذا الكلام قد لا ينطبق مع فيروس كورونا.
وأضاف أنه من المهم الآن هو أخذ التطعيم بجرعتيه، لتفادي الإصابة أو مضاعفات المرض، وخصوصًا أن سلالات كورونا ما زالت نشطة وتسجل في جميع دول العالم، كما أن الدراسات أثبتت أن اللقاحات التي وافقت عليها منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا الأساسي تحمي من جميع المتحورات المنتشرة في العالم، ومنها المتحورة دلتا ، فمعطيات الأدلة الواقعية تظهر أن جرعتين من لقاح تحميان من جميع السلالات – بإذن الله-.
واختتم الدكتور دخيل بالقول، أتوقع بإذن الله أن يكون عام 2022 هو نهاية كورونا، بعد حصول الجميع على التطعيم والتحصين، وهناك تقارير صحية تتوقع أن يتحول كورونا إلى فيروس موسمي ويصبح مثل الأنفلونزا الموسمية، مما قد يلزم أخذ جرعات منشطة – كما هو الحال في الأنفلونزا الموسمية، فخير نصيحة هي ضرورة التحصين بالجرعتين، وارتداء الكمامة، وتطبيق التباعد الجسدي، والحرص على غسل اليدين بشكل دائم.