زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
حذر استشاري المسالك البولية وزراعة الكلى الدكتور رضا متبولي، أفراد المجتمع من عدم تناول لترين من السوائل يوميًّا وخصوصًا الماء، لافتًا إلى أن من أبرز السلوكيات الخاطئة هي أن البعض ينتظر الشعور بالعطش حتى يتناول الماء، وهذا سلوك خاطئ وخصوصًا في الصيف إذ يجب الحرص على تعويض الجسم بالماء، فمع ارتفاع الحرارة يفقد الجسم كمية كبيرة من الماء عبر التعّرق بجانب التبول.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إن الماء يعد الوسيلة الوحيدة التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي المساعدة على تجديد الخلايا ومنحها الحيوية للقيام بوظائفها على أكمل وجه، كما أن الحرارة المرتفعة التي تلامس أجسامنا في فترات الصيف الحارة لا يطفئها سوى شرب الماء وبذلك تتوازن حرارة الجسم مع الجو الخارجي، وتمنحه القليل من البرودة، فالماء مثل مشروب الطاقة، فهو يعزز الطاقة في الجسم لمساعدته على مواجهة التعب والدوخة، والركود، والخمول وغيرها من الأمراض المرتبطة بالحرارة.
وأشار إلى أن الماء يساعد الكليتين على إزالة النفايات من الدم، فإذا لم تحصل الكلى على كمية كافية من الماء، فيمكن أن تتراكم هذه النفايات مع الأحماض، مما يؤدي إلى انسداد الكليتين بالبروتينات المعروفة باسم الميوغلوبين، ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضًا إلى تكون حصوات الكلى والإصابة بالتهابات المسالك البولية.
وخلص الدكتور متبولي إلى القول: إن الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول 2 أو 3 أكواب إضافية من الماء يوميًّا لديهم كميات أقل من الدهون والسكر والملح في الدم، مع تحقيق معدلات أعلى لحرق السعرات الحرارية، بما يعني المساعدة على إنقاص الوزن الزائد، كما أن شرب الماء يساعد على تحقيق شعور بالامتلاء مما يحد من تناول المشروبات الغازية أو العصائر ذات السعرات الحرارية والسكريات العالية، بالإضافة إلى ذلك فإن قلة تناول الماء يؤدي إلى حدوث الجفاف الذي يؤثر على الأوعية الدموية ويضعفها.