ارتفاع أرباح المراعي 7.5% إلى 613 مليون ريال
البنيان في اليوم العالمي للمعلم: أنتم من يزرع الأمل ويضيء دروب المستقبل
المرور يحدد خطوات استخراج تقرير بيانات المركبات عبر أبشر
موعد انتخابات مجلس النواب في مصر
التدريب التقني: 76 ألف متدرب ومتدربة بالأكاديميات العالمية في الكليات التقنية
انطلاق الانتخابات البرلمانية في سوريا
تنبيه من هطول أمطار وجريان للسيول في جازان
جداول الحصص اليومية للأسبوع الدراسي السابع
زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب سواحل اليابان
الصين تجلي 150 ألف شخص جراء إعصار ماتمو
أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن عملية فصل التوأم الطفيلي اليمني تسير أسرع من الخطة التي وضعت لها، وحالتهما – ولله الحمد – مستقرة.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن العملية الآن بمرحلتها الخامسة، وهي فصل الحوض للجزء المتطفل وترميم الحوض للتوأم عائشة.
وحول البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية أوضح المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن البرنامج تجاوز عمره ثلاثة عقود من الزمن، أجرى خلالها أكثر من خمسين عملية من هذا النوع، حيث أصبحت المملكة من أكثر دول العالم خبرة في هذا المجال.
وأضاف الربيعة: “تعكس هذه المسيرة مدى ما يلقى القطاع الصحي في المملكة من دعم كبير تماشياً مع رؤية المملكة 2030 الطموحة بقيادة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -“، منوهاً إلى أن هذه المسيرة تؤكد اهتمام المملكة بالعمل الإنساني، إضافة إلى ريادتها في القطاع الصحي.
وأكد أن المملكة تعـد من أكبر الدول التي تقدم العمل الإنسان للعالم أجمع دون الاكتراث لأي اختلافات في الجنس أو اللون أو العرق أو حدود أو سياسة، وهذه الرسالة موجودة أيضاً في برنامج فصل التوائم السيامية.
يذكر أن المملكة تتصدر دول العالم في عدد عمليات فصل التوائم السيامية التي أجراها البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، بدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – حيث أجريت أول عملية فصل توأم سيامي بالمملكة عام 1990م، تم فيها دراسة 117 حالة توأم سيامي من 22 دولة في ثلاث قارات حول العالم، بمجموع عدد ساعات وصلت قرابة 570 ساعة، وأطول عملية منها استغرقت 23 ساعة ونصف.
ويعكس هذا النجاح في عمليات فصل التوائم التطور الكبير في المجال الصحي للمملكة، حيث وصل عدد الفريق الطبي والجراحي في بعض العمليات إلى ٣٥ مختصاً من الأطباء والجراحين والفنيين وكادر التمريض.