دوري روشن.. الجولة الـ 12 تنطلق غدًا وسط إثارة وترقب جماهيري
ضبط متجرين إلكترونيين لتأخرهما في تسليم المنتجات وغرامة مالية بحقهما
ما هي خدمة التفويض لدفع رواتب العمالة المنزلية؟ مساند توضح
الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
توقع تقرير مشاورات المادة الرابعة الصادر عن صندوق النقد الدولي عن قطاع الإسكان السعودي استمرار النمو القوي للإقراض العقاري السكني في المملكة في ظل البرامج الحكومية الداعمة لنمو الطلب وتعزيز العرض في القطاع .
وأشاد التقرير بدور البرامج والتنظيمات الحكومية لتحسين البيئة التنظيمية في زيادة نسبة التملك إلى 62% وزيادة المعروض السكني إلى 334 ألف وحدة سكنية في عام 2020، وإيجاد الحلول الرقميّة لتسريع آلية الاستحقاق السكني.
ونوه تقرير الصندوق بجهود برنامج “سكني” في زيادة عدد الخيارات السكنية والحلول التمويلية المتنوعة وتقديم 266 ألف قرض سكني وأراضٍ مجانية خلال 2020، لافتاً النظر إلى أن البرنامج مكّن المستفيدين من الأسر السعودية من الحصول على قروض عقارية مدعمة تصل إلى 500 ألف ريال سعودي مع دعم مدفوعات الأرباح المستحقة للمقرض، ويحدد “سكني” الدعم بحسب الدخل وعدد أفراد الأسرة، إضافة إلى توفير برنامج لضمانات التمويل العقاري للأسر الأقل دخلاً، ويمكن الاطلاع على التقرير من خلال زيارة الرابط https://www.imf.org/ar/Whats-New-Archive .
وأشار التقرير إلى ارتفاع قيمة التمويل العقاري السكني 84% في العام 2020 لتصل إلى 136 مليار ريال، لافتاً النظر إلى أن القروض المدعومة من برامج الإسكان الحكومية شكلت 96% من هذه القيمة، ويواصل الإقراض العقاري نموه بخُطا سريعة في ظل البرامج الحكومية الداعمة للطلب والعرض في قطاع الإسكان، وتضاعف حجم القروض العقارية خلال العامين الماضيين إلى حوالي 18% من مجموع الائتمان المصرفي.
ولفت التقرير الانتباه إلى استقرار أسعار العقارات عام 2020 عقب تراجعها الحاد خلال المدة من 2015 إلى 2019، وتحسين البيئة التنظيمية لسوق الإسكان من خلال تسريع العديد من الإجراءات منها آلية تراخيص البناء وإعفاء المسكن الأول من ضريبة التصرفات العقارية من أكتوبر 2020، بما لا يزيد عن مليون ريال سعودي من سعر الشراء، مما أسهم في زيادة نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن من 47% عام 2016 لتتجاوز 62% بنهاية عام 2020.
واستعرض التقرير نمو المعروض من العقارات السكنية وإتاحة شركات التطوير العقاري حوالي 344 ألف وحدة سكنية جديدة خلال عام 2020 بنسبة زيادة بلغت 4,1% مقارنة بالعام 2019، وتم توفير 30% من هذه الوحدات من خلال البرنامج الحكومي “شراكات” بالتعاون مع القطاع الخاص، ومنصة “إتمام” للمطورين العقاريين.
وتطرق التقرير إلى دور الحلول الرقمية التي يتيحها تطبيق “سكني” للهواتف الذكية في تعزيز كفاءة سوق العقارات السكنية من خلال تسريع آلية التحقق من استيفاء شروط الاستحقاق وتقديم الطلبات، وتسهيل الحصول على الحلول التمويلية الملائمة، إضافةً إلى تطبيق برنامج “إيجار” وما يوفره من حلول رقمية في سوق الإيجارات لزيادة الشفافية والكفاءة من خلال توحيد عقود الإيجار الإلكترونية ووضع إطار تنظيمي لشركات الوساطة العقارية وربط المؤجرين بالمستأجرين من خلال منصّة رقميّة.
