تصريح مثير عن ميسي قبل انطلاق مباراة إنتر ميامي ضد دي سي يونايتد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يعقد جلسة طارئة برئاسة خامنئي لقطات لبردية كثيفة شمال أبها وزير الموارد البشرية يصدر قرارًا بتعديل تنظيم العمل المرن تعليم ينبع يعتمد إجراءات حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات برعاية الملك سلمان.. وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024 لقطات لعمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني ومرافقيه اللقطات الأخيرة قبل سقوط طائرة الرئيس الإيراني وزير الداخلية الإيراني: لا نمتلك أي معلومات عن حالة الرئيس حتى الآن وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري تؤكد سقوط طائرة الرئيس الإيراني
اعترف الرئيس التونسي قيس بن سعيد بصعوبة الوضع في تونس مع عجز الأجهزة الطبية عن التعامل مع جائحة كورونا بالرغم من التبرعات والمساعدات التي وصلت البلاد من العديد من الدول .
وقال الرئيسي التونسي في اجتماع طارئ للحكومة مساء أمس إن الأخطاء كثرت في المدة الأخيرة، وكثر التّردد نتيجة دخول بعض اللوبيات لإفساد جملة من الإجراءات.
وأسند الرئيس إلى القوات المسلحة مهمة إدارة ملف كورونا بعد عجز وتخبط الأجهزة المدنية كما قرر إقالة وزير الصحة بسبب الفشل في التعامل مع مقتضيات الأزمة.
وقال سعيد ” الوضع الصحي في البلد كارثي والأمر يتعلق في التفريط في القطاع العمومي للصحة منذ سنوات التسعينيات من القرن الماضي”، وأمر بمراجعة جملة من الاختيارات بعد فشل التصدّي لجائحة كورونا وتفاقم الأوضاع الصحية في عدد من مناطق البلاد.
كما أوضح بأنه قام “بما تقتضيه المسؤولية وما يفرضه الواجب تجاه هذا الوطن، ولكن المسؤولية تقتضي اليوم مراجعة جملة من الاختيارات التي أثبتت التجربة أنها خاطئة أو منقوصة”.
وعبر سعيد عن استيائه من محاولة توظيف هذه الأزمة لغايات سياسية، مؤكدًا أن “صحة المواطن ليست بضاعة تتقاذفها قوى أو مجموعات ضغط، وليست من قبيل الأسهم في الشركات التجارية تحكمها قوانين العرض والطلب”.
وأكد على أنه “سيسهر بنفسه على كل التفاصيل حتى يتحمل كل طرف مسؤولياته، فتونس عانت كثيرا من هذه الجائحة، ومن الجوائح السياسية التي تقتضي لا لقاحا، بل مضادات حيوية تضع حدا لهذه الأوضاع المتردية”.
وتابع في هذا الإطار: “نحن لسنا في مجال للمنافسة، نحن دولة واحدة، ولا مجال لدول داخل الدولة الواحدة، القانون هو قانون الدولة، كثرت الأخطاء في المدة الأخيرة وكثر التردد نتيجة لدخول بعض اللوبيات، وأعي جيدا ما أقول، لإفساد جملة من الإجراءات”.